إعلان

بالصور| رمضان بنكهة زمان.. الفوانيس الصفيح والخشب تضيء من جديد في الأقصر

03:34 م الثلاثاء 08 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الأقصر - محمد محروس:

لم يُطفئ ارتفاع الأسعار أنوار فوانيس رمضان التي يشعل مصابيحها المصريون، وفي القلب منهم أهالي الأقصر كل عام فرحًا بقدوم الشهر الكريم، منذ أن وطأ الفاطميون أرض المحروسة.

ارتفعت أسعار الفوانيس المستوردة بعد قرار بحظر استيرادها، ما أدى إلى عزوف المواطنين عن شرائها، فلجأ صنَاع وتجار الفوانيس إلى العودة للفوانيس التقليدية الصفيح والخشب، والتي لاقت إقبالا كبيرًا في الأقصر، نظرًا لرخص ثمنها، مقارنة بتلك المستوردة لاسيما وأنها ترتبط بذكريات طيبة لدى قطاع عريض من المواطنين.

قال إبراهيم سعيد، تاجر فوانيس: "رجعنا لفوانيس زمان اللي مصنوعة من الخشب والصفيح أسعارها أرخص بكتير عن الفوانيس المستوردة اللي أسعارها بقت فوق طاقة الناس".

وأضاف "سعيد": "الفوانيس دي الناس بتحبها بتفكرها بأيام زمان اللي كانت كلها خير وبركة ومحبة زمن الناس الطيبين".

وأوضح: "أسعار الفوانيس الخشب والصفيح متفاوتة على حسب الشكل والحجم في فوانيس تبدأ من 20 جنيه، مستدركًا: "اللي يميز الفوانيس دي بساطتها وسهولة صنعها وأغلبها يضاء بالشموع".

وأشار إلى أن هذا النوع رائج أكثر بين الشباب الذين يهادوا بها خطيباتهم وزوجاتهم ويزينوا بها منازلهم وشوارعهم ولكنها لم تلقي نفس الرواج بين صغار السن الذين يفضلون الفوانيس الصينية الذي تأخذ أشكالًا وألونًا جذّابة للأطفال.

بينما قال إسلام محمود، 31 سنة "أنا مبسوط قوي بفوانيس السنة دي رجعتنا لذكريات رمضان زمان اللي كان بيدخل على قلوبنا بهجة لا توصف ده غير إنها صناعة مصرية وسعرها معقول مقارنة بالفوانيس المستوردة اللي أسعارها بقت صعبة جدًا على الناس".

وأضاف "محمود": "فوانيس رمضان الخشب والصفيح غزت الأقصر وأعتقد إنها غزت مصر كلها السنة دي بسبب رخص ثمنها".

فيما قالت رحاب مصطفى، 28 سنة "الفوانيس التقليدية بتحسسني برمضان بتاعنا أكتر من الفوانيس المستوردة وكنت زعلانة جدًا لما اختفت من الأسواق، وظهر مكانها الفوانيس الصيني اللي أخدت أشكال غريبة وبعيدة عن رمضان وعشان كده أنا سعيدة جدًا برجوع فوانيس زمان وفرحت قوي لما خطيبي جاب لي واحد منهم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان