"جلباب مُلطخ بالدماء وصليب".. منزل أحد شهداء دير الأنبا صموئيل بالمنيا يتحول إلى مزار (صور)

المنيا – محمد المواجدي:

تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى لشهداء الحادث الإرهابي الذي استهدف زوار دير الأنبا صموئيل في الصحراء الغربية بمركز العدوة شمال محافظة المنيا، مايو الماضي، حوّلت أسرة أحد الشهداء غرفة داخل منزله إلى مزار يحوي العديد من متعلقات الضحية.

"جلباب مُطلخ بالدماء، ساعة يد، هاتف محمول، شال، صليب، كتاب مُقدس، وصورة ".. بكل هذه المُتعلقات الخاصة بـ"عايد حبيب" أحد ضحايا الحادث الإرهابي ضمن زوار دير الأنبا صوئيل، والموجودة داخل مقصورة خشبية، وصورة مُجسمة له وصور أخرى تجمعه وأبناءه، حوّلت أسرته الغرفة الكبيرة داخل منزله الكائن في قرية دير الجرنوس في مركز مغاغة، إلى مزار خاص به.

ولفظ الشهيد أنفاسه الأخيرة إثر إصابته بعدة طلقات نارية، وهو في طريقه إلى مكان صلاته المفضل في دير الأنبا "صموئيل المعترف"، ليتطوع مع آخرين في صنع أجراس الكنائس.

واستهدفت عناصر إرهابية 3 حافلات تقل أقباطًا على الطريق الصحراوي الغربي في مركز العدوة شمالي محافظة المنيا، كانوا في طريقهم إلى دير الأنا صموئيل المعترف، يوم 26 من مايو 2017؛ ما أسفر عن مقتل 28 من أبناء محافظتي المنيا وبني سويف.

شاهد مسلسلات 2018.. رمضانك عندنا

إليكم أسرع طريقة لتحضير الإفطار من "طبخة ع السريع"