لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إحداهما حملت منه سفاحا.. الإعدام لأب اغتصب ابنتيه بالبحيرة

11:18 ص الأربعاء 02 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

البحيرة – أحمد نصرة:

قضت محكمة جنايات إيتاي البارود بالبحيرة، اليوم الخميس، عقب استطلاع رأي مفتي الجمهورية، بالإعدام شنقًا لأب اغتصب ابنتيه المراهقتين، وعاشرهما معاشرة الأزواج تحت تهديد السلاح ما أسفر عن حمل إحداهما سفاحا منه وهي مريضة ذهنيًا.

وتروي إحدى جارات الأب والفتيات تفاصيل الواقعة، في تحقيقات النيابة: "أتى أ. ع وثلاث من بناته أعمارهن 18 و15 و5 سنوات، ليسكنوا بجوار منزلنا، وعند سؤاله عن زوجته، قال وقتها إنه من سكان القاهرة، وزوجته انفصلت عنه من عدة سنوات، ولا يعرف عنها أي معلومات، قبل أن تترك له 3 فتيات، وأنه أتى لأبو المطامير بمحافظة البحيرة، سعيًا للرزق".

وقالت الجارة: "مرت الأيام والموضوع عادي جدًا وإحنا كجيران بنراعي البنات عقب خروج الأب للعمل نظرًا لصغر سنهم على تحمل المسؤولية، وأيضًا لأن البنت الكبرى تعاني بعض التأخر العقلي، فتاة عندها 18 سنة بعقلية طفلة 5 سنوات، وفي أحد الأيام شك زوجي في سلوك الأب، وحدثني عن أصوات غريبة تخرج في الليل من شقتهم، صراخ وأنين يصدر عن بنات، فقلت له لا أحد يدخل أو يخرج من عندهم ومستحيل يكون الأب".

وأضافت: "ابتدينا في مراقبة البنات، وبالفعل سمعت أصوات غريبة منهن بعد الساعة 12 صباحًا، وانتظرت إلى أن أتى الصباح لمواجهتهن، وعندها رفضت البنت الوسطى ذات الـ15 سنة، أن تتحدث، وأنكرت حدوث أي شيئ غير عادي، دخلت مسرعة إلى المنزل، أخذنا البنت الكبرى، التي روت المأساة، عندما قالت بابا بيعمل معايا قلة أدب".

وقال هاني غريب، من جيران الأسرة لـ"مصراوي": "بعد أن أخبرتني جارة الفتيات بالواقعة، لم أصدق في بادئ الأمر، وطلبت منها عنوان السكن لرؤية البنات وسماع القصة منهن شخصيًا، وبالفعل ذهبت هناك معها وعرفت منهن أن الأب يعاشرهن معاشرة الزوجات، والأسوأ من ذلك أنه يضع السكين على رقبة كل بنت ترفض معاشرته".

وأضاف غريب، إن إحدى الفتيات أخبرته: "أبي يتعاطى ترامادول ويدخن سجائر الحشيش، وأوقات كثيرة يعاشرنا إحنا الاثنين، ويجبرنا على خلع ملابسنا بالكامل، وهو يمسك سكين في يده".

وأوضح غريب: "كان للرائد ماجد الحبشي رئيس مباحث أبو المطامير دورًا كبيرًا في تقديم الأب للعدالة والاقتصاص منه، بعد أن تبنى القضية بمجرد معرفته بتفاصيلها الصادمة، وللأسف أثمرت هذه العلاقة المحرمة عن حمل إحدى الفتاتين من والدها ولم نستطع إجهاض الجنين خوفًا على حياتها وهي على وشك الوضع الآن".

فيديو قد يعجبك: