بالصور.. سيدات العور ينظفن كنيسة شهداء مذبحة داعش استعدادًا لاستقبال رفاتهم

المنيا - محمد المواجدي:

توافد عدد من أقارب وأشقاء شهداء مذبحة تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا مطلع يناير من العام 2015 على كنيسة "شهداء الإيمان والوطن"، للقيام بأعمال نظافة لباحة الكنيسة ومصلاها قبل سويعات من وصول رفات ذويهم.

وقالت شقيقة الشهيد أبانوب عياد ابن قرية العور: "أقل شيئ يمكن تقديمه اليوم للشهداء هو تنظيف الكنيسة التي تحمل أسمائهم والتي أقيمت خصيصًا لتخليد ذكراهم العطرة، خاصة وأنهم ضربوا نموذجًا رائعًا في التضحية للتمسك بالإيمان وانتمائهم لوطنهم".

وأضافت السيدات اللواتي شاركن في أعمال التنظيف أنهن فور سماعهن خبر عودة رفات الشهداء غمرتهم سعادة بالغة، وأن المشاركة في تنظيف الكنيسة أقل القليل الذي يقدموه للشهداء.

وفي منتصف فبراير من العام 2015، أقدم تنظيم "داعش" الإرهابي على ذبح 20 من أقباط مركز سمالوط شمالي محافظة المنيا في مدينة سرت ليبيا.

وضمت قائمة الشهداء: لوقا نجاتي ونيس (24 عامًا)، وملاك إبراهيم سنويت (29 عامًا)، ومينا فايز عزيز (23 عامًا)، وملاك فرج إبرام (23 عامًا)، وماجد سليمان شحاته (40 عامًا)، وعصام بدار سمير (32 عامًا).

كما ضمت القائمة: كيرلس شكري فوزي (23 عامًا)، وأبانوب عياد عطية (22 عامًا)، وميلاد صبحي مكين (24 عامًا)، وعزت بشرى نصيف (27 سنة)، وسامح صلاح فاروق (25 سنة)، ويوسف شكري يونان (24 عامًا).

وأيضًا: جرجس سمير مجلي (26 عامًا)، وبيشوي اسطفانيوس كامل (24 عامًا)، وصموئيل إسطفانيوس كامل (22 عامًا)، وجابر منير عدلي (29 عامًا)، وتواضروس يوسف تواضروس (34 عامًا)، وصموئيل ألهم ويلسن (35 عامًا)، وجرجس ميلاد سنويت (22 عامًا)، وبيشوي عادل طلعت (31 عامًا).​​