إعلان

في عيدهم.. عمال "سجاد المحلة": 4 شهور أجور متأخرة منذ 3 سنوات ولا زيادة

01:15 م الثلاثاء 01 مايو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الغربية - مروة شاهين :

يقضي عمّال مصنع سجاد المحلة، يوم عيدهم، دون أن يتقاضوا أجورهم المتأخرة عن 4 شهور منذ أكتوبر عام 2014، حينما أضربوا عن العمل، احتجاجًا على تأخر الرواتب وعدم توافر المواد الخام اللازمة للعمل، فأُغلق المصنع، وعندما عاد للعمل في فبراير 2015، لم يتقاضوا أجورهم المتأخرة، بينما ظلت كما هي دون أي زيادة.

قال عبد لله سمير، عامل بمصنع سجاد المحلة، إن حال العمال بالمصنع متدهور للغاية، خصوصًا بعد أزمة توقفه عن العمل منذ 3 سنوات، نتيجة إضراب العمال لمدة 4 شهور عام 2014، اعتراضًا على عدم تقاضيهم أجورهم المتأخرة، وعدم توافر المواد الخام اللازمة للعمل، وحتى الآن لم تُصرف الأجور المتأخرة، رغم عودة المصنع للعمل.

وأضاف "سمير" أن الرواتب ضعيفة جدًا، ومن ساعة الأزمة لم تزد جنيهًا، فلا يتخطى راتب العامل 1500 جنيه في الشهر، في ظل ظروف الحياة الصعبة، فيضطر العمال إلى العمل الإضافي بعد المصنع، حتى يغطون مصاريف بيوتهم، موضحًا "أضطر للعمل بعد وردية المصنع في محل جزار لأصرف على أبنائي وأمي المريضة.. هو ده حال عمال مصر".

بينما قال أحمد الوكيل، عامل بالمصنع، أن عيد العمال لابد فيه من تكريم العامل، قائلًا "هيكرمونا إزاي واحنا متهانين أنا شغال هنا أنا وزوجتي من سنة 1973 لم أحصل على 1500 جنيه مرتب شهري، وأعمل أكثر من 10 ساعات يوميًا، العمّال في مصنع السجاد متهانين".

فيما أشارت بشرى إبراهيم، إحدى العاملات، إلى أن لديها 5 أطفال وأنها تعمل حتى تتمكن من الإنفاق عليهم قائلة "أنا مرتبي 1200 جنيه هيصرف على 5 أطفال إزاي وكمان مش عاوزين يصرفوا لنا مرتبات متأخرة أو يزودوا المرتبات طيب هنعمل إيه؟".

من جانبه قال المهندس أحمد أبوشربي، مدير مصنع سجّاد المحلة، إن المصنع تابع للاتحاد التعاوني، ولكن يعتمد على نفسه فلا يوجد أي جهة مسؤولة عن المصنع حتى شركة غزل المحلة التي يعتبر المصنع جزءً منها، ومقام داخلها، تأخذ منهم شهريًا إيجار المكان.

وأضاف "أبوشربي" أن المصنع يعمل فيه أكثر من 160 عاملًا لا يملكون غير رواتبهم الضعيفة جدًا مشيرًا إلى أنه طالب أكثر من مرة بأن تُصرف رواتبهم المتأخرة أو تزيد رواتبهم الحالية بمساعدة أي جهة حكومية للمصنع، ولكن دون جدوى.

وأشار إلى أن إنتاج المصنع متعدد من السجّاد اليدوي بالنول، وينافس السجاد الإيراني، إضافة إلى سجّاد حرير خالص.

فيديو قد يعجبك: