لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أهّل 281 شابًا لسوق العمل.. اختتام مشروع تطوير المُجتمعات الفقيرة والمُهمشة بالمنيا

03:27 م الثلاثاء 03 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا – محمد المواجدي :

نظّمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع جمعية حياة للتنمية الشاملة، في مُحافظة المنيا، لقاءًا إعلاميًا، في ختام مشروع "تطوير المجتمعات الفقيرة والمُهمشة"؛ لمناقشة مشكلة البطالة، وتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، وذلك بالشراكة مع بعض الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة.

وشهد "اللقاء"، تفاصيل وأهداف المشروع وصور التدريبات والإنجازات والأعداد المستهدفة التي تمت، وعرض بعض المُستفيدين ونماذج تجاربهم.

وقال محمد علاء، رئيس مجلس إدارة جمعية حياة، إنّ "المشروع"، عقد عددًا من جلسات الحوار، مع مُمثلين من الجهات الحكومية، وهم : مديرية القوى العاملة، وجهاز تشغيل شباب الخريجين، وإدارة التنمية الاقتصادية بديوان عام المحافظة، والصندوق الاجتماعي، ومديرية الشباب والرياضة، ومُمثلي بعض الشركات الخاصة، ومنها : مصنع كريستال عصفور، ومصنع جيوتكس للملابس الجاهزة، مطعم كوك دور، و لجنه الكيان الاقتصادي؛ للمساهمة في حل مشكله البطالة، بهدف تحسين نوعية الحياة الاقتصادية لـ 390 شاب من الجنسين من سن 18إلى40 عامًا ، وتمكين وبناء قدرات 20 من الشركاء ليصبحوا قادرين على تطبيق نموذج للتنمية المستدامة الذي يؤثر إيجابيات علي تحسين الظروف الاقتصادية للشباب خلال فترة المشروع، وتمكين 160 شاب من الجنسين من سن 18-40عامًا على المهارات الحرفية والإدارية والحياتية التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل بنهاية فترة المشروع، وإلحاق 230 شاب من الجنسين من الحصول على فرص عمل لائقة وذلك بنهاية فترة المشروع.

وقال مينا حنين، مُمثل الهيئة القبطية الإنجيلية، إنّ تم تمكين وبناء قدرات 35من الشركاء ليصبحوا قادرين على تطبيق نموذج للتنمية المستدامة الذي يؤثر إيجابيات علي تحسين الظروف الاقتصادية للشباب خلال فترة المشروع، وتمكين 281 شاب من الجنسين على المهارات الحرفية (صيانة الكمبيوتر، وصيانة الدش والرسيفر، والصناعات الغذائية، والاكسسوار، والبورسلين، والمكب ارتست، والكوافير) منهم 111 شاب على الأعمال الحرفية، و 170 شاب على الأعمال الإدارية.

وأضاف "حنين"، أنّه ما يُسمى بـ"الكيان الاقتصادي" يتم تشكيله عن طريق الانتخاب من الجمعيات الاهلية المختلفة التي تعمل في المشروع، وهدفه الاستمرارية، ومتابعة النماذج التي تم تدريبها وتأهيلها لسوق العمل.

وقال أحمد سيد، رئيس مجلس الكيان المنتخب، إن فكرة الكيان لم تكن وليدة اليوم بل بدأت منذ عام 2014، وكان يتم التخطيط لتكوين لجنة تطوعية تنموية ممثلة في هذا الكيان، وأنّه يهدف إلى تغيير فكر العمل وعدم انتظار العمل الحكومي وتوعية الشباب ألّاعتمادية على العمل الحكومي فقط، وإنه لا بد من استغلال الفرص المُتاحة للشباب من خلال: "القوى العاملة، جهاز شباب الخريجين، والتدريبات الحرفية"، وتوعية الشباب فكريًا وتدريبهم ومساعدتهم في الوصول للوظائف المتاحة من قطاع خاص أو حكومي، مؤكدًا اتخاذ الإجراءات اللازمة لإشهار الكيان، حتى يكون أكثر فاعلية في التعامل مع المؤسسات الأخرى.

فيديو قد يعجبك: