أهالي "نجريج" عن مركز شباب "محمد صلاح": "لا يليق ببلد النجم" (صور)

الغربية - مروة شاهين:

طالب أهالي قرية نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، ومسقط رأس النجم العالمي محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، بتطوير مركز شباب القرية، والذي يحمل اسم اللاعب، حتى يليق بمكانة اللاعب، خصوصًا أن المركز يستقبل بشكل دائم زوار من داخل مصر وخارجها.

وقال المهندس ماهر أبو شتية، عمدة قرية نجريج، إن مركز الشباب شاهد على بداية صلاح، حيث كان يتدرب فيه، وفكرة إطلاق اسمه عليه، كان رغبة في تمجيد اللاعب وبطولاته.

وأشار عمدة القرية لـ"مصراوي"، إلى أنهم طالبوا أكثر من مرة مديرية الشباب والرياضة بتطوير المركز وبناء سور وتشجير المنطقة المحيطة به، وإضافة أنشطة رياضية وثقافية جديدة حتى تخدم شباب القرية، لكن دون جدوى.

وقال الغمري السعدني، مدرب أكاديمية محمد صلاح، إن المركز يفتقر للنشاط الرياضي والثقافي الذي يخدم شباب القرية ويقتصر دوره فقط على قطعة أرض محيطة به يستخدمها شباب القرية كملعب للكرة، ولا يقدم أي نشاط رياضي آخر أو ثقافي.

وقال عطالله اسكندر، مدير مركز الشباب لـ"مصراوي"، إن المركز يحتاج إلى تطوير شامل فهو يضم قاعة مشاهدة المبارايات وأخرى في الطابق العلوي فقط، ولا يقدم أي أنشطة، مضيفًا أنه يحتاج إلى تطوير المبنى وإنشاء ملعب كورة وسور حول الملعب حفاظًا على أرواح الأطفال، بالإضافة إلى زيادة عدد العاملين في المركز.

وأشار إسكندر إلى أن المركز يستقبل يوميًا قنوات فضائية مراسلين صحف ووكالات أنباء للحديث عن النجم العالمي.