لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فاروق الباز: أخطأنا في سد النهضة.. وكان على مصر المبادرة ببنائه لإثيوبيا

02:56 م الجمعة 20 أبريل 2018

فاروق الباز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد البدري:

علّق العالم المصري الدكتور فاروق الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأمريكية، على أزمة سد النهضة قائلا: "كان من المفترض أن نكون نحن المصريين من نبني هذا السد لإثيوبيا ونشاركهم في التصميم والدراسات المطلوبة".

وأضاف "الباز" أن الإثيوبيين لهم الحق في الحياة وكان يجب على الجانب المصري أن يبادر بمساعدتهم في بناء السد وفق أسس علمية سليمة تضمن حقوقهم في المياه والطاقة وفي الوقت نفسه تحافظ على حق المصريين في حصتهم من المياه.

جاء ذلك في كلمته على هامش الدورة التاسعة للمؤتمر الدولي "بيوفيجن الإسكندرية 2018" والذي بدأت فعالياته اليوم الجمعة بمكتبة الإسكندرية، بلقاء للعالم المصري الدكتور فاروق الباز، بمشاركة نخبة من الدبلوماسيين والعلماء البارزين عالميًا ومحليًا وممثلين عن أبرز الجامعات المصرية والدولية والمؤسسات الإقليمية، وبحضور ما يزيد على 2500 مشارك من مصر ودول عربية وأجنبية.

وتابع: "نحن مخطئون لأننا تأخرنا في تلك الخطوة لأن من حق الإثيوبيين أن يقيموا مشروعات لتطوير مجتمعهم، بشرط ألا يؤثر ذلك على حقوق مصر في مياه النيل."

وقال الباز "إن مستقبل مصر الحقيقي في يد الشباب، فهم من يستطعيون أن يعيدوا لمصر مجدها وعظمتها القديمة"، موضحا أن "الشباب هم من يمتلكون العقول ولديهم عزم وطاقة لكي يساهموا في بناء مستقبل المجتمع".

وخاطب العالم المصري الشباب، قائلا: "الشهادة التي حصلت عليها ليس معناها أنك أصبحت عالما ولكن هي شهادة تفيد أنك كنت في احتياج لمن يعلمك، والآن أصبحت تستطيع أن تعلم نفسك"، مشيرا إلى أن كل العظماء الكبار يواصلون التعلم باستمرار ومن يظن أنه وصل إلى قمة العلم ولا يتابع الجديد فهو فاشل.

وأوضح أن الشباب في مصر لم تتح له الفرصة الحقيقية للمشاركة بأفكاره لتطوير منظومة العمل في أي مجال، قائلا: "لا توجد مؤسسة في مصر تسمح للشباب بأن يعطي فكره لكي يطور منظومة العمل".

وثمّن "الباز" دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرأة المصرية، مبينا أن الرئيس يعطي المرأة أولوية لأنه مقتنع بأنها يجب أن تأخذ فرصتها، مناشدا الشباب أن يشاركوا في الفهم والتطوير والارتقاء بالمجتمع لإعادة النشاط الفكري والبدني لرفعة المجتمع، وذلك من خلال إنشاء جميعات شبابية.

وتطرق في حديثه إلى بعض الظواهر السلبية التي يجب أن يكون للشباب دور في حلها مثل ظاهرة الأمية التي تعاني منها مصر، وكذلك ظاهرة نظافة نهر النيل، متسائلا: "كيف نتحدث عن مشكلة نقص المياه في الوقت الذي يعاني منه نهر النيل من كل هذا التلوث".

فيديو قد يعجبك: