"نفرتيتي" و"إخناتون" و"طه حُسين" بـوجوه مشوّهة في ميادين المنيا في عيدها القومي

المنيا – محمد المواجدي :

"الملك إخناتون، الملكة نفرتيتي، الأديب طه حُسين عميد الأدب العربي".. جميعهم رموزٌ لمُحافظة المنيا، ما بين التاريخ القديم والحديث، وجهّت لهم الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، إهانة في عيد المحافظة القومي، الموافق 18 مارس، بعد أن وضعت لوحات حجرية داخل الميادين العامة، تحمل صور هؤلاء الرموز، وتُظهرهم بشكل مشوهٍ أثار استياء الأهالي.

"المُحافظة جت تكحلها عمتها"، هكذا سخر محمود رمضان، أحد أهالي المدينة من هذه اللوحات الحجرية، التي وضعتها الوحدة المحلية بميداني "الساعة، والفولي" وغيرها من ميادين المنيا، ضمن خطة تجميل المدينة تزامنًا مع احتفالاتها بعيدها القومي.

وأكد "رمضان" أن اللوحات أظهرت الملكة نفرتيتي، والملك إخناتون، والأديب طه حسين، بصور مشوهة، لا تليق بهم، ولا بمصر.

كما سخر محمد أشرف، أحد أهالي المنيا، المشاركين في احتفالات العيد القومي للمحافظة، لافتًا إلى وضع صور مشوهة للملكة نفرتيتي، على أعلام كبيرة، على سور الديوان العام، قبيل فعاليات الاحتفالات.

وقال "أشرف" متسائلًا "مين اللي في الصور دي؟" مدللًا على تشوّه صورة الملكة الفرعونية العظيمة، التي كان لها ملك مصر في يوم من الأيام.

من جانبه، قال محمد سيد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا، إن أعمال تطوير الميادين، جاءت جميعها بالجهود الذاتية، وإن اللوحات الحجرية التي تحمل صور الملك إخناتون، وزوجته نفرتيتي، وعميد الأدب العربي، جرى إهداؤها للوحدة المحلية، من بعض المواطنين، ووضعت على الفور داخل الميادين، مضيفًا أنّه وبعد اكتشاف تلك العيوب، ستقوم الوحدة المحلية برفعها من الميادين.