لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عالم مصريات بريطاني: شيء عظيم سيُفاجئ العالم خلف مقبرة "توت عنخ آمون"

01:59 م السبت 03 فبراير 2018

توت عنخ آمون

الأقصر – محمد محروس :

يواصل العالم البريطاني نيكولاس ريفز، عملية البحث عن المقبرة المحتملة للملكة نفرتيتي، خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون، بوادي الملوك غربي الأقصر، وسط أجواء من التفاؤل تسود بين فريق العمل، الذي استأنف رحلة البحث عن قبر الملكة، أول أمس الخميس، بمشاركة وزير الآثار السابق، ممدوح الدماطي، بعد توقف استمر عدة أشهر.

الملكة "نفرتيتي" تختبئ خلف مقبرة الفرعون "توت عنخ آمون"

ثلاث أعمال مسح راداري رجّح بعضها فرضية "ريفز" إذ أكدت وجود فراغات خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون، بما قد يعني أن هناك غُرف دفن أخرى خلف المقبرة إلا أن وزارة الآثار لم تقتنع بعد بنظرية "ريفز" ولم تسمح له بالحفر داخل مقبرة الملك الفرعوني الصغير، ما دفع العالم الإنجليزي، بالاستعانة بعملية مسح راداري رابعة لإقناع المسؤولين بالوزارة بنظريته.

عملية المسح التي تُجرى الآن بمقبرة الملك "توت" يُجريها فريق عمل من جامعة العلوم التطبيقية الإيطالية، في مدينة تورينو، بالتعاون مع خبراء آخرين، بقياسات رادارية.

ومن المنتظر أن تمنح هذه القياسات معلومات حول نظرية عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، التي توارت عن الأنظار، بعدما أثارت ضجّة كبيرة بين الأثريين في بداية طرحها.

شيئًا عظيمًا.. ومفاجئًا للعالم

من جهته قال "ريفز" لــ"مصراوي" إنه مُتفائل ومتحمس للغاية، وأصبح لديه يقين من أنه سيصل في النهاية إلى مقبرة جديدة خلف مقبرة الفرعون الصغير، وأنها ستكون مقبرة الملكة نفرتيتي، مؤكدًا أن كل المؤشرات التي توصل إليها تؤكد أن هناك شيئًا عظيمًا ينتظره في نهاية الطريق، وسيكون مفاجأة للعالم.

ورجّح "ريفز" وفقًا لنظريته وجود مقبرة الملكة نفرتيتي التي لم يُعثر عليها حتى الآن خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، حيث يعتقد أن قبر الفرعون الصغير اقتُطِعَ جزء من مقبرة الملكة "نفر"، وأغلق باباها بجدار حجري.

فراغات خلفها أسرار

بينما قال أحد الأعضاء في فريق "ريفز" أن أعمال المسح كشفت وجود فراغات في الناحية الشمالية لمقبرة توت عنخ آمون، يبلغ طولها 15 مترًا وعرضها نحو 4 أمتار، ما يعضض من نظرية "ريفز" حول وجود مقبرة "نفرتيتي" في هذه المنطقة، فلابد من وجود أسرار خلف هذه الفراغات.

وتوصلت نتائج عملية المسح الجيوفيزيقي التي قام بها فريق من جامعة بولي تيكنيكو، بمدينة تورينو الإيطالية، برئاسة فرانكو بورتشيللي، في محيط المقبرة مؤخرًا، إلى دلائل قوية على وجود غرف جديدة خلف مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون.

من جهته قال محمد عثمان، رئيس لجنة التسويق السياحي، ومنسق عملية البحث عن مقبرة الملكة لـ"مصراوي" إن نظرية ريفز تتأكد كل يوم بقوّة، وهي أن هناك مقبرة ملكية خلف مقبرة توت عنخ آمون.

أحدث رادارات العالم

وعن التأكد من صحة نظرية "ريفز"، أوضح "عثمان" الاستعانة بـ3 من أفضل أجهزة الرادارات في العالم، والتي أثبتت صحة المعلومات، واستنزفت عامين من العمل في جبل وادي الملوك، والآن تُجرى عملية المسح الراداري الرابعة والأخيرة، التي ستفصل بشكل نهائي وباتّ في نظرية "ريفز".

وأضاف "عثمان" أن ريفز وكل أعضاء فريقه متفائلون بعملية البحث هذه، إذ لديه قناعة قوية تترسخ يومًا بعد يوم، حول وجود مقبرة نفرتيتي في هذه المنطقة.

"الآثار" ترفض الإدلاء بمعلومات

فيما حاول "مصراوي" التواصل مع عدد من مسؤولي وزارة الآثار، للتعليق على مستجدات نظرية "ريفز" إلا أنهم رفضوا الحديث بحجة أنه غير مصرّح لهم بإعلان أية معلومات الآن، بشأن أعمال التنقيب بمقبرة الملك توت عنخ آمون.

 FB_IMG_1517650128581

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان