إعلان

قطع إجازته للمشاركة في "العملية الشاملة".. الآلاف يشيعون الملازم محمد إسماعيل بالدقهلية

07:36 م الأربعاء 28 فبراير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدقهلية- رامي القناوي:

شيع آلآف الأهالي بقرية الخلايفة التابعة لمركز المنزلة، بمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، في جنازة عسكرية، وشعبية كبيرة، الشهيد ملازم أول إسلام محمد محمد إسماعيل، شهيد العملية الشاملة في سيناء إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.

وخرج الجثمان ملفوفًا بعلم مصر من المسجد الكبير، بمشاركة قيادات من القوات المسلحة، والشرطة، وعدد من القيادات التنفيذية بمحافظة الدقهلية، يتقدمهم اللواء فايز شلتوت، السكرتير العام للمحافظة، والمستشار العسكري العقيد أحمد صالح، وسكينة أحمد جلال، رئيس مركز ومدينة المنزلة.

وهتف المشيعون أثناء الجنازة مرددين الدعوات للشهيد "عريس الجنة" وصبّوا جام غضبهم على الإرهابيين التكفيريين، مقدمين الدعوات بالنصر للقوات المسلحة، والشرطة لتطهير مصر من دنس التطرف.

"جاء إلى المنزل منذ خمسة عشر يومًا وودعني قبل سفره".. كانت أولى كلمات عايدة إسماعيل عبدالغني، والدة الشهيد، لتؤكد أن نجلها تواصل مع قادته لقطع اجازته، والمشاركة في العملية الشاملة في سيناء، لدحر الإرهاب.

وأضافت "عايدة" قائلة: "رفض استكمال الإجازة ووجدته يتصل بقائده يطلب منه الاعتذار عن عدم استكمالها والعودة للمشاركة في العملية الشاملة، عقب الإعلان عن انطلاقها".

وأسهبت والدة الشهيد "قبل سفره ابتسم لي، وأكد أنه سيكون ضمن قافلة الشهداء ودعا الله بذلك، وعند وصوله قمت بمشاهدة صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لأجده مدونا "اللهم اغفر لي بدمائي واجعل كفني ردائي العسكري، وارزقني الشهادة"، ونعى زميلا له قائلا: "يا بختك سبقتني بالشهادة" ما هزها، وجعلها تشعر أن ابنها مقدم على الشهادة وهو ما تحقق.

شهيد الواجب الوطني ابن محافظة الدقهلية، يبلغ من العمر 22 سنة، ولديه ثلاث أشقاء، وهم "أحمد" 28 سنة، محامي، و"محمود"، 26 سنة، بكالوريوس تجارة، رجل أعمال، و"ولاء"، 24 سنة، بكالوريوس تجارة.

ومن المتوقع أن يقوم الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية في وقت لاحق بزيارة أسرة الشهيد، وتقديم العزاء وتخليد اسمه على إحدى المدارس بقريته.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان