لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بمناسبة ذكرى رحيل طه حسين.. طبعة جديدة من "مستقبل الثقافة في مصر"

02:07 م الأحد 09 ديسمبر 2018

الدكتور مصطفى الفقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد البدري:

أعلن الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الأحد، إصدار طبعة جديدة من كتاب "مستقبل الثقافة في مصر"، ضمن فعاليات مشروع "إعادة إصدار كتب التراث"، في الذكرى رقم 45 على رحيل عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين.

وقال الفقي في تصريح صحفي اليوم، إن الطبعة الجديدة تأتي بعد مرور 80 عامًا على صدور الكتاب في طبعته الأولى عام 1938، وأن ذلك يأتي إيمانًا من مكتبة الإسكندرية بدور الثقافة والفكر إضافة إلى الجهود المبذولة في مواجهة التطرف الفكري، وإفساح المجال أمام الأفكار التي تُسهم في التجديد ونهضة المجتمعات العربية والإسلامية.

وأضاف أن كتاب "مستقبل الثقافة في مصر" يثير التساؤلات، ويحض على التفكير، ويفتح بابًا للحوار وأنه يأتي ضمن مختارات من التراث الفكري والثقافي في إطار مشروع "إعادة إحياء كتب التراث"، مبينًا أنه سيتم عرض الكتاب في الملتقى السنوي للمثقفين والمفكرين الذي تقيمه المكتبة يومي 25 و26 ديسمبر الجاري.

وعن أفكار الكتاب الرئيسية قال الدكتور سعيد إسماعيل مُعد الدراسة التقديمية للطبعة: يُوحي عنوان كتاب "مستقبل الثقافة في مصر" بأن الموضوع عن الثقافة، فإذا قلَّبت صفحاته، وجدت ثلاثة أرباعها عن التعليم، وربعها عن الثقافة؛ حيث خصص طه حسين 21 موضوعًا من كتابه عن الثقافة، و79 موضوعًا عن التعليم! إيمانًا منه بأن تطوير التعليم في مصر رهن بتطوير الثقافة، وأن وجود فجوة بينهما لا بد أن تبث في عروق كل منهما أسباب وَهَن وضعف".

يشار إلى أن طه حسين ولد في نوفمبر 1889 بقرية "الكيلو" في المنيا، وفقد بصره في الرابعة من عمره، واستطاع أن يتحدى هذه الظروف القاهرة، ويظهر نبوغًا أهله إلى أن يستكمل مسيرته التعليمية بداية من الالتحاق بالأزهر، ثم الجامعة المصرية، حتى حصوله على الدكتوراة من فرنسا، ليقود بعد ذلك مشروعًا فكريًّا شاملًا، ويدخل في معارك ثقافية عدة، ليطلق عليه "عميد الأدب العربي"، وبعد رحلة عطاء رحل عن عالمنا في أكتوبر 1973.

فيديو قد يعجبك: