طلبات من الرئيس وعروس بمواصفات خاصة.. "مصراوي" يحاور أقدم سجين في مصر
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
سوهاج – عمار عبدالواحد :
"السجن صعب ومهما حكيت عنه مش هوصف صعوبته وميعرفهوش غير اللي شافه وعاش بداخله".. بهذه الكلمات تحدث كمال ثابت عبدالمجيد، 66 سنة، ابن قرية الديابات التابعة لمركز أخميم شرقي محافظة سوهاج، والمعروف بأقدم سجين بمصر.
وأضاف خلال حواره مع "مصراوي" خلف القضبان قاسي، ولازم أي حد يعمل حسابه قبل التفكير في ارتكاب أي جريمة.
طلب أقدم سجين من الرئيس بعد خروجه
طلب كمال ثابت عبدالمجيد فور خروجه من مركز شرطة أخميم بمحافظة سوهاج، من الرئيس عبدالفتاح السيسي، توفير معاش أو راتب شهري يكفيه متطلبات الحياة اليومية ووحدة سكنية تقيه برودة الشتاء وحر الصيف.
كما طلب مقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لشكره على ما قدمه له بشمول العفو الرئاسي له وخروجه من غيابات السجن الحالكة بعد قضائه مدة 45 عامًا بين جدرانها قبل انتهاء جملة عقوبته التي بلغت 65 عامًا في قضايا قتل عمد وشروع في قتل، والتي بدأ في تنفيذها عام 1973 .
قال السجين فور خروجه من مركز أخميم: "لا أقول غير الحمد لله أنني خرجت من السجن حيا وأشكر السيسي اللي خلاني أطلع وأشوف الدنيا والحياة قبل الموت.
مظاهرة تأييد للرئيس السيسي بسوهاج احتفالا بخروج أقدم سجين
تحولت مظاهر الفرحة والبهجة التي عمت أقارب وأهالي أقدم سجين بجمهورية مصر العربية إلى مظاهرة حب وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي أمام مركز شرطة أخميم شرقي محافظة سوهاج، إذ هتف المئات من الأهالي الذين كانوا منتظرين لحظة خروج السجين من المركز والذين تجمعوا أثناء مرورهم بالشارع العديد من الهتافات منها "يحيا السيسي.. السيسي رئيسي.. السيسي وبس وغيره مينفعناش"، وأعرب أقارب وأهالي المفرج عنه عن شكرهم للرئيس عبدالفتاح السيسي على استجابته لطلباتهم والإفراج عن أقدم سجين.
استقبال خروج أقدم سجين بالزغاريد
استقبلت صفية ثابت عبدالمجيد، الشقيقة الوحيدة لأقدم سجين بمصر شقيقها "كمال" بعد الخروج بالزغاريد واحتضنته أمام باب مركز شرطة أخميم، كما استقبل العديد من أهالي قرية الديابات مسقط رأس السجين وأقاربه بالأحضان وهتافات متعددة فرحا بخروجه، لم يتمالك دموعه فور مشاهدته حشدًا كبيرًا من الأهالي في انتظاره واحتضان شقيقته له مرددة: " أخيرًا كمال خرج من السجن.. يعني كما خلاص بره السجن".
عروس بمواصفات خاصة
قال "ثابت" مواليد 10 فبراير 1952 إنه قضى 45 عامًا خلف القضبان بين عنابر وزنازين السجون بعد خروجه من مركز شرطة أخميم بمحافظة سوهاج إنه لا يوجد أي شئ يشغل باله وفكره الآن بعد أن أصبح خارج غيابات السجون إلا البحث عن عروس يقضي معها ما تبقى من عمره .
وأضاف أقدم سجين خلال لقائه مع "مصراوي" أنه لن يرتبط بأي عروس دون التقييد بشروط، موضحاً أن لديه شروطًا في شريكة حياته التي سيرتبط بها تتمثل أهمها في أن تكون بكرًا ويتراوح عمرها من 20 إلى 25 عامًا، وأن تكون على خلق ودين حتى تتق الله في أولادي الذين سأنجبهم منها، كما أنها تنتمي لعائلة عريقة مشهور عنها الصلاح والالتزام، ومن أبوين يعرفا الله جيدًا حتى تكون ابنتهما مثلهما وتتقي الله في .
وأشار "عبدالمجيد" إلى أنه لن يقبل الزواج بامرأة متزوجة قبل ذلك سواء كانت مطلقة أو أرملة، لافتًا إلى أن المدة التي قضاها في السجن أعطته دروسًا حياتية عميقة .
وعن الشيء الآخر المهم بالنسبة لأقدم سجين بعد زواجه بفتاة تتوفر فيها شروطه هو أداء فريضة الحج أو العمرة ، مطالباً من شيخ الأزهر بمساعدته في أداء فريضة الحج .
رسالة للصعايدة
وجه أقدم سجين عدد من الرسائل الهامة لأبناء الصعيد وخاصة محافظة سوهاج الذين لا زالوا متمسكين بعادة الثأر الذميمة قائلاً : " أقول لكل شخص مهما كان عمره أو سنه أو منصبه لا تندفع وراء عادات أصبحت لا تصلح في الوقت الحالي الذي انتشر فيه العلم والتنوير وعم كافة أنحاء العالم ، مضيفاً أن الشخص يكون متحمساً لأخذ الثأر وبعد ارتكابه الجريمة وتنفيذه العادة الذميمة يصيبه الندم فوراً بعد القبض عليه وتظلم الدنيا في وجهه أكثر وأكثر بعد توقيع عقوبة السجن عليه بمحكمة الجنايات .
ناشد كمال ثابت الذي دخل السجن عام 1972 في عدة جنايات قتل وشروع في قتل من بينها واقعة قتل عمه وجده وشروع في قتل أخر من العائلة وواقعة قتل شخص داخل السجن وشروع في قتل أخر أيضاً داخل السجن أثناء قضائه العقوبة والتي بلغت جملتها 65 عاماً سجن العقلاء وكبار العائلات بالتدخل السريع بالتعاون مع مشايخ الأزهر والأوقاف لوقف هذه العادة الذميمة التي باتت تهدد أبناء الصعيد الذين لا زال العديد منهم متمسك بها رغم عاقبتها التي لا يعلمها من ذاقها .
الجرائم التي ارتكبها والعقوبات
أدين ابن قرية الديابات التابعة لمركز أخميم بمحافظة سوهاج، في القضايا التالية:
القضية رقم 2212/218 لسنة 1972 جنايات أخميم "شروع في قتل" بالسجن المؤبد أشغال .
القضية رقم 768/501 لسنة 1973 جنايات أخميم قتل عمد وسلاح بالسجن 15 سنة .
القضية رقم 190/18 لسنة 1974 جنايات المعادي قتل عمد، أشغال شاقة مؤبدة .
حكاية الملبس وباب الزنزانة
بعينان تملأهما الدموع، وجسد نحيل أجهده الانتظار، قالت صفية ثابت عبدالمجيد، 47 سنة، ربة منزل شقيقة أقدم سجين، المفرج عنه السبت بعفو رئاسي، إنها كانت تزوره في السجون المختلفة التي قضى مدة عقوبته متنقلًا بينها.
قضى خلف القضبان 45 عامًا، كانت تزوره شقيقته الوحيدة، منذ أن كان عمرها عامين بصحبة والدتها.
قالت صفية "كمال شقيقي الوحيد وهو الآن أبي وأخي، وأمي وكل شيء لي في الدنيا".. وتابعت "كان يشتري الملبس ويعطيني إياه من تحت باب الزنزانة حتى يُفرحني، وكنت لا أعلم من أين يشتريه، كنت أنتظر وقت الزيارة التي تعدها أمين وتذهب بها لزيارة شقيقي في السجن حتى آخذ الملبس منه".
أعربت شقيقة أقدم سجين عن سعادتها باستجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي لطلبها ومناشداتها بالإفراج عن شقيقها، قائلة "لا أملك إلا أن أشكر الرئيس السيسي الذي أسعد جميع أهالي الديابات بمركز أخميم بمحافظة سوهاج حاول أقدم سجين بمصر الانتحار شنقاً داخل محبسه
"عودين كبريت" أنقذا أقدم سجين من الانتحار شنقًا
بعودين كبريت جرى إنقاذ، أقدم سجين في مصر، من الموت شنقًا، عندما حاول الانتحار بعد وفاة والدته، آخر مصدر للحنان والحب والعطاء بالنسبة له، وشقيقته الصغيرة.
قال أقدم سجين بمصر، كمال ثابت عبدالمجيد 66 سنة، ابن قرية الديابات التابعة لمركز أخميم بمحافظة سوهاج، إنه حاول الانتحار شنقًا أثناء إيداعه بسجن قنا العمومي، بعد وفاة والدته وشعوره بانتهاء الحياة تمامًا خاصة أنها الوحيدة التي كانت تتردد على زيارته وبرفقتها أخته صفية .
تابع "عبدالمجيد" بعد خروجه من مركز أخميم بعد انتهاء إجراءات الإفراج عنه أن السجون صعبة وخلف القضبان لا يعلمه إلا من شاهده وعاش فيه، مشيرًا إلى أنه حاول الانتحار أيضًا بإشعال النيران في جسده وبذبح نفسه بشفرة الحلاقة إلا أنه كان يتم إنقاذه سواء من زملائه في السجن أو من خلال القائمين على السجن .
وأضاف أنه لولا مناداة أحد أفراد الشرطة المكلفين بحراسة السجن علي لكنت انتحرت وانتهت حياتي، إذ أني ربطت حبلًا في سقف السجن وصعدت على جردل وهممت لإدخل رقبتي في الحبل وإذا بأحد الشرطيين ينادي: "يا كمال"، عندها فقت لنفسي ورددت "أفندم" وركلت الجردل وقطع زملائي في السجن الحبل، وفوجئت أن الشرطي كان ينادي عليّ ليأخذ مني عودين كبريت .
فيديو قد يعجبك: