وقف البحث عن المركب الغارق في "النزازات" وتوسيع المسح بخليج السويس

السويس - حسام الدين أحمد:

واصلت فرق البحث التابعة للقوات البحرية، أعمال مسح المسطح المائي بخليج السويس بحثا عن طاقم مركب الصيد "ياسين الزهري" الذي تعرض للغرق قبل 5 أيام.

وقال مصدر ملاحي، إن القوات ومراكب صيد كثفت البحث بمنطقة النزازات الواقعة قبالة منطقة أبوزنيمة، والتي ذكر الصيادين أنها مصدر حطام المركب الغارقة، وظهر فيها بقعة زيت رجحوا أنها طافية من المركب.

وكشف المصدر، أن البحث بدأ بمنطقة النزازات أمس الثلاثاء، ولم يسفر عن شيء، موضحا أن فريق الغواصين أجرى مسحًا لقاع البحر، فضلا عن استخدام أجهزة فوق الموجات الصوتية الملحقة بلنشات البحرية لكشف ما في الأعماق، لكن لم يظهر أي آثار للمركب الغارق على شاشات الرصد.

وأضاف المصدر، أن فريق الغواصين أوقفوا البحث بالمنطقة المحددة، ظهر اليوم، وجرى توسيع نطاق البحث عن الصيادين الغرقى مرة أخرى في المناطق التي تمثل خط سير رحلات الصيد بخليج السويس.

وكانت مراكب الصيد المساعدة في البحث أبحرت على خط مستقيم يرسمه القطع العائمة، حتى وصلت إلى منطقة "النزازات" على مسافة قريبة من منطقة أبوزنيمة، وهناك شاهدوا عددا كبيرًا من الألواح وحطام المركب الغارق، وبقعة زيت.

وأبلغ الصيادون مركز قيادة القاعدة البحرية بالأدبية، والتي دفعت بعدد من اللنشات المزودة بأجهزة الكشف للبحث عن المركب الغارق.

وذكرت مصادر ملاحية، أنه ظل نشاط الرياح من الممكن أن تكون حطام المركب في مكان، والمركب نفسه في مكان آخر، خاصة أن حجم المركب صغير نسبيا ليقاوم التيارات الهوائية.

وعادت بعض المراكب الصيد التي كانت تشارك في البحث وتبقي 3 مراكب فقط، وقال عمرو عمارة شيخ الصيادين إن المراكب التي عادت تعمل بحرفة الشانشولا وهي صغيرة.

وأضاف عمارة أن توقف حركة الصيد مطلع الأسبوع الجاري تنفيذا لتعليمات أمنية دفع جميع المراكب واللنشات العاملة بخليج السويس إلى العودة لميناء الأتكة.

وأشار شيخ الصيادين أنه فور السماح باستكمال حركة الصيد سوف تشارك مراكب الجر في عملية البحث عن المركب الغارقة.

على جانب آخر تبدأ غدا الخميس نوة "الأكليل" بالبحر الأحمر وتستمر 13 يوما مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة وهي تمثل بداية موسم الموجات الباردة بالمسطح المائي، ويصاحبها ارتفاع في الأمواج ونشاط في حركة الرياح.