"ديكورستا".. قصة "هاجر" و"زينب" وصناعة الـ"هاند ميد" في الوادي الجديد
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
-
عرض 69 صورة
الوادي الجديد – محمد الباريسي:
"هاجر وشيماء" شابتان تحولت علاقة الصداقة بينهما إلى أخوة بعد نجاحهما في مشروع صغير جعلهما أشهر بائعي ديكورات صناعة يدوية "هاند ميد" في أكبر وأهم شارع تجاري بمدينة الخارجة.
هاجر أحمد عبد اللطيف أحمد، 24 سنة، تخرجت من كلية التربية بمدينة الخارجة عام 2016 ولم تنجح في الحصول على وظيفة حكومية، وتعرفت عن طريق صديقتها على زينب محمد فوندي، حاصلة على دبلوم فني عام 1988 ومتزوجة ودليها أطال وربة منزل لم تحصل على وظيفة، ونجحتا في فتح مشروع صغير أطلقا عليه اسم " ديكورستا" لبيع الديكورات بجميع أنواعها ولكن صناعة يدوية.
تؤكد هاجر، لمصراوي، أنها بدأت تتعلم تكوين أشكال جمالية من الخامات البيئية والورق المقوي منذ دراستها في سم الطفولة بالكلية حيث تعلمت تكوين أشكال جمالية للأطفال لتعليمهم الدروس العلمية بشكل مبسط ومن هنا بدأت تنمي مهاراتها في الأعمال اليدوية منذ فترة الدراسة.
وتقول زينب، إنها تعرفت علي صديقتها هاجر عن طريق شقيقتها حيث كانت تفكر في عمل مشروع صغير لها يدر لها دخلاً وبشرط يكون فريد من نوعه في الواحة، وبالفعل التقت مع هاجر واتفقتا علي فكرة عمل مشروع صغير لبيع الديكورات بجميع أنواعها ولكن صناعة يدوية " هاند ميد" وجري تحديد موعد بهدف السفر للقاهرة لشراء الخامات والمواد اللازمة لبدء المشروع.
تؤكد هاجر، أننا بدأنا المشروع منذ 6 أشهر فقط عقب عيد الفطر المبارك الماضي، داخل محل صغير بشارع النبوي المهندس بمدينة الخارجة، وكانت جدران المحل تحتاج لإعادة الدهان ورفع كفاءة بالإضافة الي إنفاق مصروفات كبيرة لإعادة تأهيل المكان وتجميله حتى يمكن جذب الزبون والمارة بالشارع في ظل أنه من أهم شوارع المدينة وأشهرها وبدأنا برأس مال بسيط يصل الي 20 الف جنيه ونجحنا في تحقيق أرباح من خلال بيع المنتجات اليدوية بالمحل وصلت الي 35 الف جنيه.
وتشير زينب، إلى شراء المواد الخام من القاهرة تضمنت الورق المقوي ومواد " ناصيبان – كانسون – خيش - الستان" وكلها مواد تستخدم في إنتاج ديكورات متنوعة مثل عبوات الهدايا وبوكيهات الورد وعبوات خاصة للعرائس في حفل الزفاف، وتجهيز وتنفيذ " الجيست بوك" وهو الكتاب الذي يكتب فيه الأهل والأصدقاء كلمات التهنئة للعروسين خلال حفل الزفاف، بالإضافة إلي تنفيذ غربال السبوع وديكورات الحائط بجميع أنواعها والتي تعالج أي خدوش تحدث بالدهانات، والماكيتات الخاصة بالعمارات السكنية.
وتضيف هاجر، أننا مراعاة لظروف بعض الأسر نؤجر بعض مستلزمات الأفراح وحفلات الزفاف والحنة وحفلات سبوع الطفل الصغير مثل الغربال الديكوري وبوكيهات الورد الفخمة للعرائس وبعض الإكسسوارات.
وأكدت هاجر، أننا أعددنا لاحتفالات رأس السنة اليوم شجرة عيد الميلاد والتي تحظى بإقبال كبير لشرائها مساء اليوم في ظل أننا نبيعها بسعر مناسب ونبدأ تزيينها بديكورات وخامات محلية وبيئية بسيطة، كما نفذنا ديكورات للمنازل بهذه المناسبة توضع على الأرفف الخشبية والحوائط.
ولفتت إلى تنفيذها هي وصديقتها زينب لمجموعة من الإكسسوارات النسائية والشبابية أيضا وذلك بخامات بسيطة داخل المحل من خلال استخدام خامات الخرز والجلود والبلاستيكيات والحلي والأشكال الديكورية التي تستخدم في هذه الإكسسوارات ونبيعها بسعر مخفض يصل إلي 10 جنيهات لقطعة الإكسسوار اليدوي.
واختتمت زينب حديثها قائلة : " إنني استفدت من هذا المشروع في إحساسي بالاستقلالية والاعتماد علي الذات ومساعدة أطفالي في المدرسة في إعداد المستلزمات الدراسية في الأنشطة التربية والطلابية المختلفة، إضافة الي مساعدة أسرتي في زيادة الدخل المادي لها".
بينما أكدت هاجر، أنها استفادت من المشروع في اعتمادها علي نفسها وتكوين مشروع تجاري لها في ظل ندرة الوظائف الحكومية، إضافة إلى الإنفاق على نفسها بشكل كبير وشراء مستلزماتها وجهازها الخاص بالزواج في المرحلة المقبلة، موجهة رسالة الي كل فتاة أنها يمكن استغلال موهبتها في أي مجال ولا تنتظر الوظيفة الحكومية، وـن وسائل التواصل الاجتماعي نجحت في إظهار جميع المواهب مهما كانت وفي أي مجال.
فيديو قد يعجبك: