إعلان

أهالي "عمروس" المنوفية للسيسي: "أنقذنا.. كوبري يمنع كارثة جديدة" (مستندات)

05:07 م الأحد 25 نوفمبر 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

قال عدد من أهالي قرية "عمروس" في مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، إن حادث غرق "معدية البحيرة"، صباح اليوم، كان نتيجة طبيعية لعدم الاستجابة لعشرات الطلبات التي تقدموا بها إلى هيئة الطرق والكباري، ووزارة النقل، لإنشاء كوبري يربط بين قريتهم ومحافظة البحيرة.

ويضيف الأهالي، أن الكوبري، في حالة إنشاءه سينهي معاناة الأهالي، مع المعديات النيلية، التي لا تعد وسيلة نقل آدمية أو آمنة، بالإضافة إلى التخلص من استغلال أصحاب المعديات والمراكب، الذين يستغلون حاجتهم إلى وسيلة نقل تقلهم إلى القرى التي يعملون فيها.

من ناحيته، قال النائب إبراهيم خليف عن دائرة الشهداء وتلا، إنه تقدم بعشرات الطلبات، عن أهالي فرية عمروس، لوزارة النقل، والهيئة العامة للطرق والكباري، ومحافظة المنوفية، للمطالبة بإنشاء كوبري بطول 6.5 كيلو متر، يحل محل المعديات النيلية.

وأضاف النائب، أن بداية المطالبات كانت في عام 2015، عندما أرسل المحافظ الأسبق هشام عبدالباسط، طلبًا إلى وزير النقل وقتها الدكتور سعد الجيوشي رقم 631 بتاريخ 27 يونيو 2015، لإنشاء كوبري على النيل، يربط قرية العمروس، ورد عليه قطاع الكباري في الوزارة، إنه يجري عمل مخطط والعرض التفصيلي لدراسة إنشاء الكوبري، والبدء فيه طالما توفرت الميزانية الكافية.

وأوضح خليف، إنه حذر من احتمال غرق إحدى العبارات التي تربط قرى في مركز الشهداء، بأخرى في محافظة البحيرة، لنقل الأهالي، وإعادتهم مرة أخرى، عقب الانتهاء من عملهم، قائلًا إن ما حدث اليوم قد يحدث ثانية إذا لم تحل أزمة الكوبري.

وقال خليف، إنه تقدم بطلب إلى هيئة الطرق والكباري، التي ردت عليه في خطاب رسمي في تاريخ 16 يونيو 2016، بأنها ستبحث أمر إنشاء الكوبري، بعد طلب دراسة الجدوى، الفنية والاقتصادية التفصيلية للمشروع.

وتظهر المستندات، أن رئيس مجلس إدارة هيئة الطرق والكباري وقتها اللواء عادل صلاح ترك، أرسل خطابًا إلى الدكتور حازم فهمي رئيس قطاع البنية الأساسية في وزارة التخطيط، للمطالبة بالموافقة على تخصيص ميزانية لإنشاء كوبري عمروس، بناء على طلب النائب إبراهيم خليف، ليربط بين محافظتي المنوفية والبحيرة.

ويكشف الخطاب عن أن التكلفة المبدئية للكوبري تبلغ 700 مليون جنيه، بخلاف تكاليف إزالة المعوقات ونقل الملكية.

وأضاف النائب بعدها في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل "فيس بوك": أنه في يوم 20 فبراير 2017، قامت لجنة مختصة من المكتب الاستشاري محرم باخوم بحصر عدد السيارات على 3 محاور أساسية لاستكمال تخطيط وتصميم كوبري عمروس - البحيرة، لطرق طنوب - دناصور، وطريق التوفيقية - المناشي، و كوبري طملاي".

وتقدم عدد من أهالي قرية عمروس بطلب آخر إلى محافظ المنوفية بتاريخ 17 مايو 2017، للمطالبة بإنشاء كوبري على النيل يربط القرية والقرى المجاورة بمحافظة البحيرة، باعتباره "شريان للحياة لا غنى عنه"، ووافق عليه المحافظ، وأرسله إلى وزير النقل، في صيغة طلب.

من ناحية أخرى، يقول صالح المصري، أحد أهالي قرية عمروس لـ"مصراوي" إن الحادث الذي وقع اليوم الأحد، وأدى لغرق 5 وإصابة 17 آخرين، كان يمكن أن لا يحدث من الأصل، لو توفر للعمال المتوجهين إلى محافظة البحيرة، طريقًا آخر يسلكونه، غير المعديات النيلية، مثل الكوبري الذين تقدموا بطلبات عدة لإنشاءه.

مضيفًا أن الأهالي طالبوا أكثر من مرة، ولأكثر من جهة بإنشاء كوبري "عمروس" لحماية الأهالي، أو من يرغب في التنقل بين عدة قرى في مركز الشهداء في المنوفية ومحافظة البحيرة.

أما علاء عبدالدايم، من أهالي قرية، أكد أن وفدًا من معهد بحوث النيل زار القرية قبل شهر، ووضعوا مجسات، ونفذوا عددًا من الإجراءات لتحديد موقع بناء الكوبري في القرية.

وأشار عبدالدايم، إلى أن الأهالي في القرية يطالبون بإدراج إنشاء كوبري "عمروس" ضمن مشروع الرئيس عبدالفتاح السيسي القومي للطرق والكباري.

المستندات (1)المستندات (2)المستندات (3)المستندات (4)المستندات (5)

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان