"قوانين جديدة ومتحف ورعاية مواهب".. ضمن 7 توصيات لمؤتمر الموسيقى العربية
الإسكندرية – محمد البدري:
أعلنت اللجنة العلمية لمؤتمر الموسيقى العربية رقم 27، توصيات المؤتمر الذي ينعقد بالتزامن مع مهرجان الموسيقى العربية المقام على مسارح دار الأوبرا المصرية.
وذكر بيان نشرته دار أوبرا الإسكندرية، السبت، أن التوصيات شملت 7 نقاط على رأسها دعوة الأكاديميات والمعاهد الموسيقية في الوطن العربي إلى التوسع في الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة لتعليم الموسيقى العربية مع المحافظة على جمالياتها وهويتها، مع استحداث آليات تتيح تبادل الأبحاث والرسائل العلمية بين المؤسسات العلمية في العالم العربي وإنشاء المكتبة الرقمية الموسيقية.
وأوصى المؤتمر بتشجيع المحاولات الإبداعية الجادة وإتاحتها للدارسين في المعاهد الموسيقية العربية، بالإضافة إلى دعوة المؤسسات الفنية والثقافية العربية للاهتمام بتنظيم حفلات للتجارب الإبداعية العربية الجديدة فضلا عن الدعوة إلى إنشاء أرشيفات ومتاحف للموسيقى العربية في أطر محلية وقومية وكذلك إنشاء قواعد بيانات إلكترونية.
ودعت اللجنة العلمية للمؤتمر في توصياتها المختصين إلى صياغة قوانين وآليات تسمح بإتاحة المواد الموسيقية للمستخدمين والمهتمين وفق قواعد تحفظ هذه المواد وتضمن حقوق الملكية لمبدعيها وبما يضمن دخلًا ماديًا يفيد في تطوير واستمرار هذه المؤسسات.
كما دعا المؤتمر المؤسسات الصحفية ودور النشر القومية في الوطن العربي إلى إتاحة المجال للنقد الموسيقي المتخصص والمواكب لحركة الإبداع وإنشاء مجلة للنقد الموسيقي لكل ما يقدم في الحياة الموسيقية بالوطن العربي وتشجيع النقاد الشباب بإفراد جائزة للنقد الموسيقي الجاد والعلمي والاهتمام بترجمة المقالات النقدية المهمة وإتاحتها على صعيد دولي واستحداث هيئة تختص بطبع ونشر المدونات الموسيقية ونشر كتابات الطلاب المتخصصين في النقد الموسيقي بالمؤسسات التعليمية من خلال مجلة إلكترونية، فضلا عن إنشاء معجم للمصطلحات الموسيقية في البلاد العربية.
يذكر أن مؤتمر مهرجان الموسيقى العربية عقدت جلساته بدار الأوبرا في الفترة من 3 إلى ٦ نوفمبر وشارك فيه ٤٢ باحثا وخبيرا موسيقيا من ١٦ دولة عربية وأجنبية هي: "مصر، لبنان، الإمارات ، تونس، سلطنة عمان، الدنمارك، الأردن، الجزائر، السعودية، الكويت، المغرب، ليبيا، فلسطين، العراق، السودان والبحرين".
فيديو قد يعجبك: