وفاة الحالة الخامسة من "ضحايا" الغسيل الكلوي بالشرقية.. والنيابة تقرر التشريح

الشرقية – فاطمة الديب:

توفيت نبيلة عبدالفتاح سالم، إحدى المرضى المصابين في "كارثة" الغسيل الكلوي بوحدة الغسيل بمستشفى ديرب نجم المركزي، اليوم الجمعة، متأثرةً بإصابتها في الواقعة التي راح ضحيتها 4 مرضى آخرين، فيما أصيب 13، بينهم "نبيلة" والتي دخلت في غيبوبة لنحو 20 يومًا قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى الزقازيق الجامعي.

قررت نيابة الزقازيق الكلية، بإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام الأول لنيابات الشرقية، انتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح الجثة، وبيان أسباب الوفاة، وطالبت باستعجال تقرير الطب الشرعي حول وفاة 4 مرضى آخرين، وإصابة 13 من المترددين على وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى ديرب نجم المركزي.

كانت جميع الحالات المصابة من مرضى الغسيل الكلوي بمستشفى ديرب نجم المركزي، جرى التصريح بخروجهم عقب تلقي الإسعافات اللازمة، باستثناء حالتين لسيدتين، إحداهن نبيلة عبدالفتاح سالم، 60 سنة، والتي تم حجزها بمستشفى الزقازيق الجامعي، والأخرى هبة محمد طنطاوي، والتي احتجزت بمستشفى التيسيير الخاص بمدينة الزقازيق، قبل أن تلفظ الاثنتين أنفاسهن الأخيرة متأثرتان بإصابتهن بغيبوبة.

فيما قررت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، غلق قسم الغسيل الكلوي، بالمستشفى وتحويل مدير ورئيس قسم الغسيل الكلوي للتحقيقات، وحصل "مصراوي" على أسماء 12 مصابًا من الـ 13 من مرضى الغسيل الكلوي بمستشفى "ديرب نجم" المركزي.
المصابين الـ 12 تم نقل 10 منهم إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، وهم كل من: حسن أبوالخير أحمد، 50 سنة، وجمال أحمد مطاوع، 55 سنة، وأحمد الشحات علي، 60 سنة، ومصطفى ربيع أحمد، 32 سنة، وبلبلة عبدالفتاح سالم، 60 سنة، ومروة فتحي حماد، 30 سنة، ومحبوبة محمد السيد، 62 سنة، ووليد سليم محمد، 33 سنة، وجمال السيد سيد أحمد، 53 سنة، ورانيا السيد محمد، 30 سنة.
فيما جرى نقل كل من عبدالرؤوف عبدالعظيم، وهبة محمد طنطاوي إلى مستشفى التيسيير بمدينة الزقازيق، وكانت الأخيرة رابع حالات الوفاة ضحايا الواقعة، وسقط قبلها كل من فردوس عبدالله أحمد، ربة منزل، مُقيمة بقرية منشأة صهبرة، وصبحي عبدالحي علي، مقيم بقرية الصويني، وسلام محمد إبراهيم، من كفر الحاج أحمد".