إعلان

القصة الكاملة للعثور على جثة امرأة توفيت أثناء ممارسة الرذيلة

01:30 ص الأربعاء 03 أكتوبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القليوبية- أسامة علاء الدين:

كشفت مباحث القليوبية، غموض جثة امرأة، عثر عليها الأهالي في قرية زاوية بلتان، التابعة لمدينة طوخ، ملقاة وسط الزراعات.

وتبين أن المرأة توفيت أثر إصابتها، بنزيف حاد، أثناء ممارستها الرذيلة، وتركها عشيقها، ولم يذهب بها إلى المستشفى؛ خشية افتضاح أمرهما، ما أدى إلى وفاتها، واستعان بصديقه، للتخلص من جثتها، في المكان الذي عثر عليها به.

بدأ المتهم "أشرف" 49 سنة، سائق، حديثه في اعترافاته أمام النيابة، أنه منذ شهور قليلة تعرّف على المجني عليها، وتدعى "م" 41 سنة، أرملة، ومقيمة بإحدى قرى بنها.

وأضاف: "تعددت لقاءاتنا دون أن يحدث شيء بيننا، وكنت في الوقت نفسه أمر بمشكلات مع زوجتي الأمر الذي تسبب في انفصالي عنها، وأكملت علاقتي مع "م"، وكنا نلتقي سرًّا حتى لا يفتضح أمرنا وسط أهالي القرية، وكنت على اتصال دائم بها تليفونيًا.

وأكمل المتهم: "قررت أنا وهي الزواج والارتباط، وفي يوم الحادث اتصلت هاتفيًا بها وطلبت منها المجيء إلى منزلي في القرية، وبالفعل استجابت لي، وأثناء ممارسة "الرذيلة"، فوجئت بإصابتها بنزيف حاد، تركتها تنزف، ولم أذهب بها إلى طبيب، أو أبلغ أحدًا خشية افتضاح الأمر بين أهالي القرية.

وأضاف المتهم: "بعد تأكدي من وفاتها، اتصلت بابن شقيقي يسري المتهم الثاني، وطلبت منه أن يساعدني في التخلص من الجثة، وبالفعل وضعناه في سجادة وحملتها على سيارة نصف نقل يعمل عليها يسري، وألقيناها وسط الزراعات بمكان العثور عليها".

فيما اعترف المتهم الثاني: "ماعرفش حاجة كان قصدي أساعد عمي، خشية افتضاح أمره وكشف جريمته، وحياتي ضاعت".

وقررت نيابة طوخ بمحافظة القليوبية، حبس المتهمين، وهما سائق، وعامل، 4 أيام على ذمة التحقيق، لتخلص المتهم الأول من جثة امرأة بمساعدة الثاني عقب وفاتها بعد سهرة حمراء معه لإصابتها بنزيف حاد.

وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي، لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

كان العميد فوزي عبدربه، مأمور مركز طوخ، تلقى بلاغًا من الأهالي، يُفيد بالعثور على جثة ربة منزل، ملقاة في إحدى الزراعات القريبة من قرية زاوية بلتان بدائرة المركز.

جرى تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء علاء فاروق، مدير المباحث الجنائية، وبالانتقال ومعاينة الجثة تبين أن المتوفاة ترتدي ملابس ريفية، ولا توجد بها أي أثار لإصابات ظاهرية.

وبالفحص تبين أنها تدعى م. م. 42 سنة، وكشف تقرير مفتش الصحة، أن المتوفاة مصابة بنزيف مهبلي شديد، ورجّح أن يكون هو سبب الوفاة.

وأجرى فريق البحث، بقيادة المقدم أحمد سامي، رئيس مباحث المركز فحص علاقات المجني عليها، وآخر رؤية لها من شهود العيان، إذ توصل إلى أنها تعرفت على سائق يدعى أ. أ. 49 سنة، وارتبط معها بعلاقة غير شرعية.

كما توصل فريق البحث، إلى شاهد عيان رأى المتهمين يحملا جثة المتوفاة، ويلقيانها في مكان العثور عليها، وتوجهت مأمورية إلى محل إقامة المتهم، وألقي القبض عليه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان