لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحاصلة على جائزة "الأيوباك" العالمية: الجمارك أفرغت محتويات جائزتي

12:32 ص الأربعاء 24 أكتوبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القليوبية - أسامة علاء الدين:

حالة من الصدمة تعيشها شيماء السيد جوهر، الحاصلة على جائزة "الأيوباك" بالولايات المتحدة الأمريكية، بسبب إرسال الجائزة الخاصة بها عبر الجمارك المصرية، إذ اكتشفت قيام أحد الموظفين بفتح الجائزة وبعثرتها والاستيلاء على جهاز إلكتروني منها، بجانب الدبوس الذي يوضع عليه صورتها، وعنصر الكربون، والذي تحضر به الاحتفالية، تم أخذه، بجانب بعض الأوراق المهمة.

وطالبت شيماء جوهر، بمحاسبة المسئولين عن الواقعة، مؤكدة أنها على يقين بأن ذلك التصرف أسلوب فردي، مشيرة إلى أنها تتمنى فقط استرجاع جائزتها سليمة.

وأضافت "جوهر" أنها حصلت على تلك الجائزة بعد عناء كبير، وأصبحت من خلالها ضمن 118 عضوًا بالمنظمة والذي سيظل اسمها مخلدًا فيها من خلال عنصر الكربون لمدة 100 عام.

وأوضحت أنها تعتبر الباحثة الوحيدة بمصر التي فازت بالجائزة، وكانت أصغر باحثة سنًا، موضحة أن المنظمة هي المسئولة عن كل المركبات العضوية الكيميائية، وبمناسبة مرور 100 عام، أقاموا مسابقة يمثلها 118 شابًا أقل من سن 40 عامًا على مستوى العالم، ويكون للفائز عنصر، محفور عليه صورته واسمه لمدة 100عام.

وأوضحت "جوهر" أن الجائزة لم تكن الأولى، إذ أنني حصلت على عدة منح دراسية منها لدولة ألمانيا وفرنسا، بالإضافة إلى مجالستي إلى عدد من العلماء الكبار، وجرى ترشيحها لتكون ضمن مؤتمر علماء الجيل القادم والذي شارك فيه 100 عالم، كانت أصغر مشاركة فيه، والتي تتمنى أن تصبح في يوم من الأيام مثل هؤلاء العلماء وأن تحذو حذوهم.

وأضافت الباحثة الشابة أن طول عمرها تحارب من أجل تحقيق أحلامها، مشيرة إلى أنها ليس لها سقف معين للطموح، وتريد أن تصل لما هو أفضل لإفادة البشرية جمعاء.

قائلة "إن أسرتي صبرت معي كثيرًا من أجل الوصول إلى ما وصلت إليه الآن"، مضيفة أن الفضل يرجع إلى الله سبحانه وتعالى ثم معلمها الدكتور بهاء، والذي أضاف لها الكثير وشجعها على تطوير نفسها في البحث العلمي.

وأوضحت "قمت بإعداد عدة أبحاث تعتمد على بروتينات في الجسم، نقوم على تنشيطها من خلال مركبات من علم الكيمياء يساهم في تنشيطها مما يساعد في علاج سرطان الكبد والكلى".

واختتمت "جوهر"، حديثها قائلة إنها تتمني أن تصبح عالمة كبيرة فقط من أجل خدمة البشرية جمعاء، والتوصل إلى علاج لمرض السرطان والأمراض المزمنة، مشيرة إلى أن مثلها الأعلى في الحياة هو العالم الكبير مجدي يعقوب، متمنية أن تحذو حذوه.

فيديو قد يعجبك: