وكيل المخابرات العامة السابق يحذر من عمليات إرهابية قبل انتخابات الرئاسة

الإسكندرية- محمد البدري:

حذر اللواء محمد إبراهيم، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، من نشاط العمليات الإرهابية في مصر مع قرب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، بغرض ممارسة الضغوط على الدولة، داعيًا أجهزة الأمن المختلفة إلى اليقظة والاستمرار في مواجهة التطرف باستخدام مختلف القوى.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية تحت عنوان "جدليات القوة الناعمة والأمن"، اليوم الاثنين، ضمن جلسات المؤتمر السنوي الرابع لمواجهة التطرف الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية، في حضور الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، وعدد من الباحثين من مصر والدول العربية.

أشار إبراهيم، في كلمته، إلى التحديات الداخلية التي تتعرض لها مصر حاليًا، ومنها التحدي الأمني والعمليات الإرهابية، والتحدي الاقتصادي ومدى قدرة مصر على مواصلة خارطة الإصلاح، فضلًا عن مدى قدرة الدولة على دمج الشباب في منظومة الدولة ككل، وأن يكون عنصرًا فعالًا في دفع عجلة التقدم، وأخيرًا تحدي الإعلام الذي لابد أن يكون مساعدًا لتنفيذ استراتيجية الدولة.

كما لفت إلى التحديات الخارجية، وقال إنها تتمثل في السياسات المعادية التي تقوم بها بعض الدول ضد مصر للتأثير عليها وعلى دورها الإقليمي، بالإضافة إلى الصراعات القائمة في المنطقة وتحديدًا في سوريا وليبيا، والقضية الفلسطينية، التي قال إن عدم إيجاد حل حقيقي لها يؤثر على الأمن القومي العربي والمصري، وأخيرًا مدى تأثر الأمن القومي المصري المائي.

وحول سد النهضة، قال إن القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية تتحرك في هذا الموضوع، بالتزام الحوار الحضاري بدلًا من التصادم، مضيفًا أن هناك اتجاه لتنمية العلاقات الثنائية مع إثيوبيا، بدلًا من الدخول في صراعات نحن في غنى عنها.​