لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مفاجأة في واقعة إخفاء طالب وشقيقته جثة والدتهما بالدولاب 3 سنوات

02:42 م الإثنين 15 يناير 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد عامر:

تسلمت نيابة المنتزه في الإسكندرية، اليوم الإثنين، تقرير الطب الشرعي في واقعة إخفاء طالب إعدادي وشقيقته جثة والدتهما عقب وفاتها بدولات حجرة نومها لمدة 3 سنوات.

وكشف تقرير الطب الشرعي لتشريح الجثة الذي تسلمه المستشار أشرف المغربي، المحامي العام لنيابات المنتزه، عن مفاجأة حيث أكد عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث وعدم وجود ثمة إصابات ظاهرة أو أثار لمواد سامة.

تعود بداية الواقعة، عندما تلقي الرائد عمر يوسف، رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه ثانٍ، بلاغا من طالب بالصف الثالث الإعدادي، يفيد بقيامه وشقيقته بوضع جثة والدتهما بدولاب حجرة نومها منذ وفاتها قبل 3 سنوات، تنفيذاً لوصيتها للحفاظ على الميراث.

وانتقل اللواء شريف عبدالحميد، مدير المباحث الجنائية، والعميد هشام سليم رئيس المباحث وقوة من مباحث قسم شرطة ثان المنتزة، وتبين وجود جثة المجني عليها "ب. ف"، 42 سنة، ربة منزل، هيكل عظمي في حالة تحلل، مغطى بمرتبة وعدد من الوسادات، وتم نقل الجثة إلى المشرحة لفحصها.

وتبين من التحقيقات أن المتوفاة كانت تعاني أمراضًا مزمنة، وقام ابنها، 15 عاما، وشقيقته، 21 سنة، طالبة بكلية الآداب، بإخفاء الجثة بناءً على رغبتها حتى لا يعلم أحد من أقاربها، ويتمكن أولادها من أخذ الأموال التي تركتها لهم.

أمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل المبلغين، وطلب أخذ عينة "DNA" للتأكد من أن الجثة لوالدتهما، وندب خبراء الأدلة الجنائية وندب الطب الشرعي لفحص الجثة وتحديد سبب الوفاة واستدعاء أقارب المتوفية لكشف لغز الواقعة والأسباب الحقيقية وراء إخفاء الجثة لمدة 3 سنوات.

وكشفت التحقيقات أن الدافع وراء قيام نجلي المتوفاة بإبلاغ الشرطة كان بلوغ الابنة سن 21 سنة، وبذلك تكون حرة فى تقرير مصيرها واختيار البقاء صحبة شقيقها، قبل ورود تقرير الطب الشرعي الذي أفاد بعدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث.

فيديو قد يعجبك: