بالصور- الرمال تحتل الطريق الصحراوي الغربي بسوهاج.. ومسؤول: جاري إزالتها
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
سوهاج – عمار عبدالواحد:
تسببت الرمال، في إغلاق عشرات الكيلومترات من الطريق الصحراوي الغربي، بدائرة مركز جهينة في محافظة سوهاج، بالإضافة إلى الوصلة من مدينة جهينة حتى مدخل الطريق الصحراوي، بطول 35 كيلو متر، في ظل غياب تام من قبل الهيئة العامة للطرق والكباري بسوهاج، بحسب عدد من السائقين الذين قالوا إنهم قدموا استغاثات متكررة لها.
وأغلقت الرمال، ما يقارب من نصف عرض الطريق، في بعض المناطق ما جعل السيارات المارة سواء النقل أو الملاكي أو الأجرة، عرضة للانقلاب، لصعوبة تحكم السائقين في سياراتهم، أثناء المرور على الطريق.
واستنكر السائقون من رواد الطريق، موقف محافظ سوهاج، الدكتور أيمن عبدالمنعم، وكافة الجهات المعنية المسئولة عن الطريق، وعدم الاهتمام بحل المشكلة، رغم أهمية الطريق الذي يربط عدد من المواقع الهامة، منها المنطقة الصناعية غرب جرجا، والمنطقة الصناعية غرب طهطا، وارتباط عدد من هذه المصانع بالطريق في عملية نقل المواد الخام والمنتجات، ما يكلف أصحاب المصانع أعباء مالية أكثر في أجرة نقل البضائع والمواد الخام بسبب هجر السائقين لهذا الطريق القريب، لخطورته، واتخاذ طُرقًا أخرى بديلة أكثر أمانًا رغم بُعدها.
وقال السيد بسيوني، سائق نقل ثقيل، إن وجود تلك الرمال على الطريق جعلها أشبه بالمهجورة، خاصة النقل الثقيل بسبب عدم قدرة السائق على التحكم في السيارة، وجعل السيارة عرضة للانقلاب في أي لحظة. وأضاف يسري محمد، سائق، أنه يسلك الطريق الزراعي، رغم صعوبته وامتلائه بالمطبات العشوائية، ويفضله عن الطريق الصحراوي الغربي، في السفر، منذ بداية تلك المشكلة، التي تجعل السائق يسير ببطئ على الطريق ما يجعله فريسة سهلة للبلطجية والخارجين عن القانون، الذين يقومون أحيانًا بسرقة السيارات المارة على الطريق.
من ناحية أخرى، قال مدحت القاضي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة جهينة، إن إزالة الرمال المتحركة من على الطريق الصحراوي الغربي، والوصلة المؤدية للطريق من ناحية جهينة، مسئولية الهيئة العامة للطرق والكباري، مضيفًا أن معدات الوحدة المحلية رفعت منذ فترة الرمال المتحركة التي جلبتها عوامل التعرية الطبيعية والجو من الوصلة من مدينة جهينة للصحراوي الغربي.
وأوضح، أنه يجب رفع تلك الرمال بصفة مستمرة حتى لا تتسبب في حوادث على الطريق.
وأعلن "القاضي" أن معدات الوحدة المحلية، خاصة اللوادر، لا يمكنها السير لمسافات طويلة لإزالة الرمال من الطريق الصحراوي بدون سيارات نقل ضخمة تحمل تلك المعدات.
وقال المهندس محمد عبدالمعطي، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري بسوهاج، إنه سيكلف أحد المهندسين التابعين للهيئة برفع الرمال المتحركة التي تتسبب في حوادث على الطريق الصحراوي الغربي خلال فترة قريبة، وعن وصول تلك التراكمات من الرمال على الطريق لهذا الحد وعدم رفعها بصفة مستمرة، أرجع عبدالمعطي ذلك لقلة معدات الهيئة العامة للطرق والكباري، بالإضافة إلى طول مسافات الطرق الصحراوية بالمحافظة.
فيديو قد يعجبك: