35 يومًا من اختفاء المصري "مجدي عقل" بإيطاليا.. وزوجته: هذه آخر كلماته
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
الدقهلية - رامي القناوي:
على مدى 26 عامًا عمل بها الرجل الستيني "عبده عبده إبراهيم عقل" والشهير بـ"مجدي عقل"، بمدينة ميلانو الإيطالية، لم يشعر به أحد، نظرًا لكونه أحد المصريين الذين رحلوا منذ عام 1992 بحثًا عن العمل في أوربا، حتى قرر العودة إلى مصر والعيش وسط أبنائه لإنهاء مسيرة غربته، وقبل ذلك قرر طلب مستحقاته المالية المتأخرة لدى صاحب العمل، لتكون تلك الخطوة هي آخر الخطوات التي لم يسمع عنه بعدها ويختفي منذ أكثر من 35 يومًا، دون تحديد السبب الحقيقي وراء ذلك الاختفاء الغامض.
قصة مجدي ترويها زوجته "أماني الموافي"، التي أكدت أن زوجها على مدى أكثر من ربع قرن، عمل داخل الأراضي الإيطالية في مجالات عدة، انتهت بعمله كسائق داخل شركة "ب Carparelli" للشحن والتفريغ.
"بطبيعته هادئ لا يحب المشاكل وليست له أي عداوات مع أحد".. كانت تلك أولى الكلمات التي رددتها الزوجة المكلومة، مشيرةً إلى أن زوجها قرر العودة إلى مصر بعد رحلة عمل شاقة، تحمل فيها الكثير من المتاعب بحثًا عن لقمة العيش، ومن أجل توفير حياة كريمة لنجليه "أحمد" البالغ من العمر 26 عامًا، حاصل على ماجيستير في القانون من كلية الحقوق، و"لينا" 19 سنة، ويطلب مستحقاته المالية والتي وصلت لأكثر من 100ألف يورو، ليفاجأ بصاحب الشركة ونجله يطلبان منه الحصول على 25 ألف يورو فقط وإنهاء عمله.
وأوضحت زوجة المصري المختفي، أن زوجها اتصل بها قبل اختفائه بأيام قليلة، وأكد لها لقاءه بنجل صاحب الشركة لمطالبته بمستحقاته، غير أن الأخير تعدى عليه بالضرب وتوعده: "إذا تحدثت عن حقوقك مرة أخرى ستعود إلى أسرتك جثة هامدة".
وكشفت الموافي، أنه عقب تلك المكالمة انقطعت أخبار زوجها تمامًا واختفى من مسكنه والعمل، وبدأت رحلة التواصل مع بعض أصدقائه الذين أكدوا عدم حضوره للعمل منذ أيام؛ ما دفعها للتواصل مع وزارة الخارجية التي أكدت لها بحث الأمر .
وبنبرة يعلوها حزن وألم تابعت السيدة: "ذهب شقيقي إلى إيطاليا لمعرفة الأمر، وعندما توجه لمقابلة صاحب الشركة عامله بطريقة سيئة، وقال له أحد العاملين إن مجدي بالمستشفى نظرًا لمعاناته من عدة أمراض مزمنة، ولا نعلم عنه شيئًا، وجرى البحث عنه في جميع المستشفيات ولا أثر له ".
واستكملت حديثها: "تواصل معنا مسؤولون بوزارة الخارجية، وأكدوا وجود تنسيق بينهم والقنصلية المصرية بميلانو لمتابعة الأمر، وجرى إبلاغ السلطات الإيطالية باختفائه واتخاذ الإجراءات القانونية".
وفي تطور جديد للأزمة، قالت زوجة المختفي: "الأمر زاد تعقيدًا بعد أن نشرت عدد من الصحف الإيطالية قصة اختفاء "مجدي" وأكدت هرب صاحب الشركة ونجله إلى خارج إيطاليا؛ ما يرجح وجود شبهة جنائية باختفاء زوجها واحتمال قتله.
وأوردت صحيفة إيطالية، في تقرير لها، أن "مجدي" خرج يوم اختفائه من منزله في الخامسة صباحًا ثم توجه إلى طريق رافينا ومنه إلى ميلان، واختفى تمامًا عقب دخوله الشركة، وقد تشكل فريق من المحققين برئاسة "باولو فيلييني"، لكشف غموض الواقعة والتي تتجه إلى أن وراء اختفائه شبهة جريمة.
وطالبت السيدة بفتح تحقيق موسع في القضية والبحث عن زوجها قائلة: "عندما عُثر على جثة الإيطالي ريجيني في مصر، انقلبت الدنيا رأسًا على عقب، واتخذت الحكومة الإيطالية عدة إجراءات صارمة للضغط على مصر من أجل الكشف عن القاتل، ولكن عندما توجد دلائل وبراهين وأصابع اتهام تشير إلى تورط صاحب العمل في اختفاء زوجي لن نجد من يقف بجوارنا"، وناشدت الخارجية المصرية بفتح تحقيق في القضية والإعلان عن مصير زوجها.
فيديو قد يعجبك: