لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. أحجار وغابات حشائش تسد مخرات السيول بالسويس

02:51 م الأربعاء 27 سبتمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

السويس- حسام الدين أحمد:

نظم مكتب الرقابة الإدارية في السويس، حملة للوقوف على جاهزية مخرات السيول بالمحافظة، وأعمال التطهير وجاهزيتها لاستقبال موسم الشتاء، وسقوط الأمطار على المناطق الجبلية بعتاقة.

وقاد الحملة التي خرجت اليوم الأربعاء، المقدم كريم الشريف عضو مكتب الرقابة، بإشراف اللواء مهند حسين رئيس مكتب السويس، وبمشاركة إدارة غرفة الازمات بالمحافظة، ومسؤولي مشروعات هيئة الطرق والكباري، واستهدفت الحملة معاينة المخرات بالمحافظة.

وبدأت الحملة بمتابعة مصرف السويس الرئيس الذي يتلقى مياه مخر وادي العسال، والمخرات الفرعية المتاخمة للشركات بطريق "مصر إيران"، وتتجمع في مساره ثم تصب في خليج السويس قرب منطقة المعمل.

وتبين للحملة وجود كميات من القمامة والأحجار بمجرى المخر، فضلا عن كميات من المياه يصل منسوبها نصف متر، وذلك لكون المخر في مستوى سطح البحر، وهو ما يعيقه عن تأديه دوره في صرف مياه الأمطار.

وتواصل قائد الحملة مع مدير الري في السويس، وطالب بضرورة تطهير المخر، وإجراء أعمال تكريك وتسليك لنهايته ليرتفع عن مستوى سطح البحر.

وتابعت الحملة عقب ذلك مصرف محطة توليد كهرباء عتاقة، والذي تحول إلى غابة من الهيش والحشائش، التي نمت داخله نتيجة لتوافر المياه الناتجة عن أعمال التبريد، بجانب تراكم كميات كبيرة من القمامة.

وبتتبع مسار المصرف الذي يستقبل مياه الأمطار المنحدرة من جبل عتاقة، تبين استعانة الشركة بعدد من العمال يتولون أعمال التطهير يدويا باستخدام المنجل وأدوات بدائية ما يتسبب في تباطؤ أعمال التطهير فضلا عن اعتماد العمال على قص الهيش بدلا من انتزاعه من الجذور.

ووجه قائد الحملة بضرورة استخدام اللوادر والمعدات للتخلص من المخلفات والحشائش بالمخر، وإنجاز أعمال التطهير في أقرب وقت.

بينما كان مخر سيل شركة السويس للصلب في وضع أفضل، وبدا خاليا من القمامة والحشائش، وكذلك مخر سيل عتاقة الممتد لمسافة 6 كيلو، والذي تشرف عليه هيئة قناة السويس.

وعقب معاينة مصرف مفارق الأدبية المار أسفل الميدان، تواصل قائد الحملة مع مسؤولي هيئة تنمية شمال خليج السويس، وطالب بسرعة بتطهير عينين بالمصرف والتي انسدت نتيجة لتراكم القمامة والحجارة.

كما تابعت الحملة برابخ السيول المارة، أسفل خط سكة حديد "الأدبية- السخنة"، المخصص لنقل البضائع، وبدت مطهره وجاهزة لتصريف المياه بالمناطق الأكثر انخفاضا حتى لا تؤثر على خطوط السكة الحديد.

فيديو قد يعجبك: