شهدت مصرع تلميذ سقطت عليه نخلة.. "شهداء بورسعيد" مدرسة تسكنها الأشباح
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
البحيرة – أحمد نصرة:
رغم الانتهاء من عمليات الإحلال والتجديد بمدرسة شهداء بورسعيد الابتدائية بقرية ليديا القصر بمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، وتسليم مقاول البناء لها إلى هيئة الأبنية التعليمية، لا تزال المدرسة خارج نطاق الخدمة وتركت لتسكنها وتنتفع بها الأشباح، بدلا من رفع المعاناة عن تلاميذ القرية الذين شردوا منها وتم إلحاقهم بمدرسة أخرى تبعد كثيرا عنهم.
وأعلنت إدارة المحمودية التعليمية، أن سبب تأخر تشغيل المدرسة هو عدم توافر أثاث للمدرسة، وهو الأمر الذي دفع عدد من أولياء الأمور إلى التجمهر اليوم السبت، أمام مدرسة التريسي، المسكن عليها أبناءهم في محاولة منهم للضغط على المسؤولين لإيجاد حل يمكنهم من تشغيل مدرسة القرية.
يقول أحمد خير- ولي أمر: بداية المشكلة تعود إلى عام 2014 بعد مصرع تلميذ بالمدرسة إثر سقوط نخلة عليه بالفناء، عقب ذلك صدر قرار إحلال وتجديد للمدرسة وتم نقل التلاميذ لمدرسة في قرية أخرى مجاورة تبعد أكثر من 2 كيلو عن قريتنا الأمر الذي سبب لنا معاناة كبيرة وكبدنا نفقات إضافية للمواصلات.
وناشد خير، المسؤولين بوزارة التربية والتعليم بمحافظة البحيرة، بفتح المدرسة الجديدة قائلا: "افتحولنا المدرسة وإحنا هنفرشها لأولادنا ولو بحصائر يقعدوا عليها بس تفتح".
وقال إسماعيل حسن – ولي أمر: "المدرسة المخصصة لأبناء القرية تقع على مسافة بعيدة مما أثر بالسلب عليهم وعلى مستواهم التعليمي، بخلاف القلق الدائم الذي نعيش فيه خوفا عليهم من الطريق وأخطاره، وكذلك المصروفات التي تتكبدها الأسر في ظل الحالة الاقتصادية الصعبة".
من جانبه قال حسني مساعد، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة المحمودية: "عقب تجمع عدد من الأهالي اليوم أمام المدرسة المسكن عليها أبنائهم اعتراضا على عدم تشغيل مدرسة ليديا القصر، اجتمعنا مع مدير الإدارة التعليمية لبحث المشكلة التي تمثلت في عدم تخصيص أثاث جديد لفرش المدرسة، رغم تسليم مقاول البناء لها، واستقر الأمر على تدبير أثاث قديم لها لحين ورود الأثاث الجديد، واستطعنا تجميع 180 تخت، سيتم فرش المدرسة لتنتظم الدراسة فيها اعتبارا من بداية الأسبوع المقبل.
فيديو قد يعجبك: