30 عامًا "قهوجية".. حينما يطرق الحب قلب صعيدية

الأقصر - محمد محروس:
"أم عبدالله" صعيدية قوية عرفت الحب بأسمى معانيه، فلم تأبه لقيود مجتمعها، وتحدت الجميع بـ "مقهى" أدارته وحدها، وسخرته طيلة 30 عامًا خدمة وإعانة لشريك حياتها على قسوة الحياة.

تقول "أم عبدالله" صاحبة الـ50 عاما، لـ"مصراوي"، إنها فخورة بعملها في مقهاها، وإن أكثر ما يسعدها أن زوجها فخور يتباهي بعملها وسط أصدقائه من الرجال.

الجميع هنا أيضًا عرفوا "أم عبدالله" بخفة ظلها ومودتها الجميع، اللتان ربما كانتا سر قوتها وصلابتها.

أم عبدالله لها ابن واحد (عبدالله) وابنتان إحداهما تزوجت وتوفي زوجها وترك لها طفلاً عمره عامان تعولهم جميعًا.

ولدت زينب عبدالراضي المعروفة بين أهالي مدينة الأقصر بأم عبدالله في محافظة قنا ثم انتقلت للعيش مع زوجها في الأقصر قبل ثلاثين عامًا ليبدءا سويًا قصة كفاح ظلت حديث الناس في المدينة.

كل ما تتمناه "أم عبدالله" الآن أن تساعد زوجها ليؤدي فريضة الحج وأن ترى ابنها عريسًا.