لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو والصور- "رامي سليمان".. مُجند بسيناء لم يُمهله الإرهاب لإتمام خطبته

12:03 م الجمعة 15 سبتمبر 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أسيوط ـ أسامة صديق:

"رامي فينار سليمان أبسخريون".. شاب أسيوطي يبلغ من العمر 22 عامًا، اغتالته يد الإرهاب البغيض في سيناء، في الوقت الذي كان والده يبحث له عن فتاة مناسبة لإتمام خطبتها له، حسبما أكده مايكل لمعي، صديق الشهيد.

نشأ "رامي" في قرية التتالية التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط، وتخرج من المدرسة الثانوية الصناعية، وكأقرانه التحق بالقوات المسلحة، وأثناء تلبيته نداء الوطن وأدائه الخدمة، توقف عدّاد الحياة لشاب كان يملأ الدنيا صوتًا وحركة..

"لا أتذكر له إلا كل خير لكونه محبوبًا بين أهالي القرية جميعًا، مسلميهم قبل أقباطهم".. قالها "مايكل لمعي" رفيق الشهيد، الذي أضاف أن "رامي" كان يعمل في مجال الزراعة منذ صغره لمساعدة أسرته تخفيفًا لها عن أعباء الحياة.

وأضاف لمعي: "كنت أنتظره كلما يأتي في إجازة لنمارس هوايتنا المفضلة، وهي لعب مباريات كرة القدم بملعب القرية مساء كل يوم، وكانت آخر إجازة له يوم منذ شهرين، وكانت مدتها 10 أيام تقريبًا، وكأنه كان يودعني ويودع أصدقاءه وأهالي قريته".

جاء "رامي" إلى قريته أمس، غير أنه أتى جسدًا بلا روح، ما أشاع الحزن والألم والحسرة بين أقاربه وأهالي بلدته.

في صباح أمس الخميس، كان الخبر المشؤوم في طريقه إلى مسامع أسرته، فهرعوا إلى مطار أسيوط الحربي لاستقبال جثمان ابنهم، وفي مشهد مهيب وجنازة عسكرية شيعوا جثمانه، بحضور قيادات المحافظة الشعبية والتنفيذية والأمنية، تقدمهم المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، واللواء شريف سيف الدين، قائد المنطقة الجنوبية العسكرية واللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، وعدد من القيادات بالمحافظة.

وإلى كنيسة الملاك روفائيل، جرى نقل الجثمان ليُصلى عليه وسط حضور كثيف من عائلته وأهالي القرية والقرى المجاورة، وعدد من القيادات، ثم نُقل الجثمان إلى مقابر العائلة ليوارى الثرى.

وكان "رامي" استُشهد مساء أول أمس الأربعاء ومعه شهيد آخر في عملية إرهابية بسيناء.

فيديو قد يعجبك: