إعلان

بالفيديو والصور.. أهالي بالشرقية يدافعون عن "بوظة عبد الحليم": "باظت من الحر"

12:47 م الأحد 06 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشرقية – فاطمة الديب:

"متعودين كل يوم سبت اللي بيوافق يوم السوق في القرية، نشتري لعيالنا بوظة من عم عبد الحليم.. بقالنا 4 سنين على الحال دا، وعمر ما حصل حاجة، بس المرة دي ممكن تكون باظت من الحر".. كان هذا تعليق معظم أهالي قرية "الربعماية" في مركز منيا القمح، على إصابة 112 منهم بحالات تسمم بسبب "البوظة".

انتقل "مصراوي" إلى مستشفى منيا القمح العام، لمتابعة الأمر، فإذا بسيارات إسعاف تنقل المصابين وسيارات شرطة موجودة داخل المستشفى، وكذلك فريق من النيابة العامة يُباشر التحقيق في الواقعة، وحالة من الارتباك تعُم الأرجاء داخل المستشفى على غير العادة، حيث الأطفال المصابين بالتسمم يشغلون كل أقسام المستشفى.

يقول سعيد محمد، والد الطفل محمد، إن نجله اعتاد على شرب "البوظة" منذ فترة طويلة: "محمد شرب بوظة زي كل سوق، وفجأة مسك بطنه وفضل يرجع ويعيط منها، جبناه وجينا المستشفى علشان نشوف السبب لقينا البلد كلها هنا"، موضحًا أن "قرية الربعماية وتوابعها الثلاثة "التلين، والخلوة، والبورة متعودين يشتروا البوظة من عم عبدالحليم لأنه أحسن حد بيعمل بوظة في البلد وبقالنا 4 سنين بنشتري منه".

وتشير "عايدة" ربة منزل، وأم لـ3 أطفال من المصابين، إنها تستبعد اتهام بائع البوظة بالتسبب فيما حدث: "عم عبدالحليم مش ممكن يأذي عيالنا أبدًا، أكيد في حاجة حصلت غلط، لأننا متعودين نشتري منه على طول وهو مش غريب علينا.. من قرية التلين وكلنا عارفينه، وممكن تكون فيه حاجه وقعت في برميل البوظة دون علمه".

"الطب الشرعي هيبين كل حاجة".. يقولها أحمد وائل، أحد أهالي المصابين، مشيرًا إلى أنهم في انتظار تقرير الطب الشرعي، وتحاليل المعمل الجنائي لبيان السبب الحقيقي وراء التسمم.

من جانبه أوضح الدكتور عصام فرحات، مدير الرعاية العاجلة والحرجة بمديرية الشئون الصحية، أن توافد حالات الإصابة على المستشفى بدأ منذ الثانية عشر ظهر السبت، حيث بدأت الأعداد في الارتفاع إلى أن وصل عددها إلى 112 حالة، جميعهم مصابين بقيء وإسهال، إثر تناولهم مشروب "البوظة" بسوق قرية "الربعماية".

وأضاف فرحات لـ"مصراوي" أن عددًا كبيرًا من الحالات خرجوا من المستشفى فور تعافيهم وتلقي الإسعافات اللازمة، منوهًا بأن عددًا كبيرًا ممن حضروا إلى المستشفى لم يكونوا مصابين ولكنهم حضروا للاطمئنان على أنفسهم بعد معرفة الخبر.

وأشار مدير الرعاية العاجلة والحرجة، إلى أن باقي الحالات ستخرج من المستشفى تباعًا، فور تلقي الإسعافات اللازمة، والتأكد من تعافيها بصورة تامة.

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان