لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. دوناتس وسينابون الأختين "آلاء وهديل".. صناعة منزلية وصلت للسعودية

05:25 م السبت 05 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنوفية - مروة فاضل:

لم تستسلم "آلاء وهديل"، شقيقتان من مركز بركة السبع بالمنوفية، لرفض الجهات الحكومية توظيفهما، بل اتجهتا إلى عمل شيء تحبانه، وتتميزان في صنعه.. إنها حلوى "الدوناتس والوافل والسينابون".

"مصراوي" التقى الفتاتان المفعمتان بالأمل والرغبة في العمل والتميز، لتكشفان سر ذيوع صيتهما في صناعة الحلوى محليًا ودوليًا، بوصول منتجاتهما للمملكة العربية السعودية.

تقول آلاء إنها تخرجت من كلية التربية قسم جغرافيا، بتقدير جيد، وقدمت أوراقها لمسابقة وزارة التربية والتعليم، ولكن لم يحالفها الحظ، فاتجهت للعمل في إحدى شركات الاتصالات، فعانت من ضغوط العمل وتركته.

وتشير "آلاء" إلى أنها تقن صناعة حلوى "السينابون" وشجعتها أسرتها لبدء مشروع من خلال إنشاء مجموعة على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يعلن صنع وتقدم الحلوى من هذا النوع للناس، مؤكدة أنها بدأت التسويق من خلال أصدقائها.

وتضيف: "بدأت العمل منذ 9 أشهر، وكان لا يوجد مكسب في بداية العمل بالمشروع، ولكني لم أيأس واستكملت العمل وذاع صيت السينابون، إلى أن وصل لعدة محافظات خارج محافظة المنوفية، بجانب وصول طلبات من المملكة العربية السعودية".

وتوضح شقيقتها "هديل" أنها تخرجت من كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية، بتقدير جيد جدًا، ولكنها لم تتمكن من حجز مقعد لها في وظيفة حكومية، فشجعتها شقيقتها آلاء على الانضمام لها، لاتقانها صناعة حلوى "الدوناتس والوافل"، لندرة المحلات التي تقدم هذا النوع من الحلوى في بركة السبع.

وتلفت "هديل" إلى أنها وشقيقتها كانتا تعانيان من النظرة الدونية من المجتمع، وسخرية بعض الأشخاص من عملهما، ولكن نجاحهما أخرص كل الألسنة.

وتؤكد أنها كانت في حاجة لتحقيق ذاتها كسيدة مستقلة عاملة، فاختارت صنع الحلوى من المنزل، حتي تستطيع تربية أبنائها الثلاثة، خصوصًا أن أصغرهم يبلغ من العمر 5 سنوات.

وتوضح "هديل" أن منتجاتهم مضمونة، صناعة منزلية دون تدخلات صناعية، وتعتمد على أدوات منزلية، بأسعار أقل من المحلات، وفي متناول الجميع وتقدم بطريقة مميزة.

وتشير "هديل" إلى أنها تعمل 10 ساعات يوميًا حتى تصنع منتج يلقي إعجاب الجميع، بمساعدة زوجها، الذي يساعدها في توفير بعض الأدوات من مصانعها بالقاهرة، وكذلك والدها ووالدتها وأشقائها.

وتبين أنها وشقيقتها تنويان تطوير مجال عملهما، بإدخال أصناف جديدة، إذ كانت تجربتهما رائدة بالمدينة وبدأ الكثير في تقليدهما.

فيديو قد يعجبك: