إعلان

بالصور- مأساة الطفل آدم.. فقد بصره في حضانة مستشفى الفيوم و"الصحة": نحقق في الأمر

04:42 م السبت 05 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الفيوم - حسين فتحي:

قاده القدر ليولد "ابن سبعة"، ليُوضع على إثر هذا المولد المتعجل في حضانة مستشفى الفيوم العام لاستكمال نموه، ويفقد بصره بعد 11 يومًا من ولادته في الحادي عشر من أكتوبر من العام الماضي.

إنه الطفل آدم محمود عمر، له من الأشقاء ثلاثة، ووالد يعمل على سيارة لنقل التلاميذ بإحدى المدارس الخاصة، وأم تعمل ربة منزل.

يروي محمود عمر، والد الطفل آدم، قصة فقد ابنه لبصره لـ"مصراوي"، قائلًا: "في الأول من يونيو المنقضي، لاحظت زوجتي أن نجلها يقلب عينيه يمينًا ويسارًا دون أن يرى شيئًا، وينتبه فقط إلى الأصوات، محركًا جسده نحوها".

ويضيف الأب: "اصطحبت طفلي الصغير إلى مستشفى رمد الفيوم، لأستطلع حالة آدم، فكان رد طبيبة العيون إسراء السويفي صادمًا، ابنك أصيب بالعمى، نتيجة تعرضه لأوكسجين زائد عن الحد المسموح به، إثر وجوده بحضانة أطفال، ما أصابه بتليف في قاع العين".

ويستكمل والد الطفل: "أوصتنا الطبيبة بالذهاب إلى مستشفى القصر العيني إلا أننى ذهبت به إلى مستشفى رمد في الجيزة، قسم (الشبكية)، وجرى عرضه على الدكتور مصطفى حامد، الذى طلب أشعة (سونار)، وسألني الطبيب السؤال نفسه الذي سألته إياه طبيبة رمد الفيوم (هو الولد ده دخل حضانة؟).. ابنك فقد بصره بسبب تعرضه لجرعة زائدة من الأكسجين ورفض قبول حالته".

ويشير والد آدم إلى ذهابه إلى أحد المراكز الطبية وعرضه على الدكتور إيهاب عبد العزيز، الذي حاول طمأنته بأن ابنه من الممكن أن يخضع لعملية جراحية، ولكن الأمل فى شفائه ضعيف".

ويؤكد الأب أنه أنفق كل الأموال التي كانت بحوزته، حصيلة بيع مصوغات زوجته، والتي لا تتعدى الـ13 ألف جنيه، وأصبح لا يملك سوى راتبة الذى يتقاضاه من العمل سائقًا على "ميني باص" تابع لإحدى المدارس الخاصة.

وتناشد دعاء علاء الدين، والدة الطفل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لعلاج طفلها، ليرى النور، الذى حرمه منه القائمون على قسم الحضانات بمستشفى الفيوم العام.

من جانبه، قال الدكتور شريف صبحي، مدير الطوارئ بمديرية الصحة في الفيوم، إنه يجرى تحقيقًا عن سبب الإهمال في متابعة حالة الطفل آدم داخل حضانات مستشفى الفيوم العام، لتحديد المتسبب في زيادة نسبة الأوكسجين التي أصابت الطفل بتليف في قاع العين.

جاء ذلك في الوقت الذي رفضت فيه الدكتور آمال هاشم، وكيل وزارة الصحة، التعليق على الحادث، معللة ذلك بانشغالها بمؤتمر عمل في الإسكندرية.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان