إعلان

بالصور- 50% من آثار الواحات مطمعًا للمنقبين.. والموت في الصحراء "نهاية حتمية"

09:48 م الأربعاء 02 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الوادي الجديد – محمد الباريسي:

لطالما انتشرت عمليات التنقيب عن الآثار بمحافظة الوادي الجديد، لما تحويه واحاتها الخمس من آثار إسلامية وقبطية وفرعونية ورومانية، فضلًا عن مرور الواحات بعدد من الأزمنة والحضارات المختلفة، ومع اتساع مساحة الواحة لأكثر من 37% من مساحة الجمهورية، أصبح من الصعب اكتشاف أكثر من 50% من الكنوز المدفونة تحت الرمال حتى الآن، ما جعلها مطمعًا للمنقبين.

وتسببت حكايات وخرافات الزئبق الأحمر، الذي يروج عنه إطالة عمر الجان لمدة 1000 عام ما يمكن صاحبه من تسخيره للبحث عن المقابر والكنوز المدفونة تحت الأرض، في زيادة معدلات التنقيب عن الآثار خاصة الفرعونية في المناطق الجبلية البعيدة عن التجمعات السكنية في الواحات خاصة في مركزي باريس والخارجة.

وذكر مصدر أمني لـ"مصراوي" أنه خلال العام الماضي وحتى الآن، توفي 3 شباب في صحراء منطقة الأربعين جنوبي مركز باريس داخل حفر للتنقيب عن الآثار.

ويؤكد ناصر محمد، من أبناء واحة باريس، وأحد الملمين بالدروب الصحراوية، أن عملية البحث عن المقبرة تستغرق من شهر إلى شهرين، وتتم ببطء شديد حتى لا يلفت المنقبون الأنظار إليهم، بالإضافة إلى أن عملية التنقيب غالبًا ما تمارس بجوار عدد من المزارع والحقول التي تقع على أطراف القرى.

من جانبه، قال العميد عصام مهنى، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الوادي الجديد، في تصريح لـ"مصراوي"، إنهم رصدوا خلال العام الماضي 18 حالة وقضية تنقيب بمراكز المحافظة الخمسة، وتركزت معظم القضايا في صحراء واحتي الداخلة وبلاط.

وأضاف "مهنى" أن أعمال التنقيب تتم في المناطق التي لا تخضع لإشراف وزارة الآثار بالمحافظة، بينما تؤمن جميع المناطق الأثرية بالمحافظة، من خلال حراس الأمن التابعين لوزارة الآثار أو مباحث السياحة والآثار بالمحافظة.

وأشار "مهنى" إلى أن قوات الأمن تواجه العديد مشكلة في قضايا التنقيب عن الآثار، خصوصًا أنها تُحفظ لأن القانون لا يجرم الحفر إلا في المناطق المملوكة والخاضعة لإشراف وزارة الآثار، الأمر الذي يقتضي تغيير القوانين لتجريم عقوبات الحفر والتنقيب عن الآثار.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان