معبد أبو سمبل.. بناه مصري واكتشفه إيطالي وأنقذته اليونسكو (صور)
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
أسوان - إيهاب عمران:
تحل اليوم ذكرى مرور 200 عام على اكتشاف أهم وأكبر معابد الملك رمسيس الثاني، ففي مثل هذا اليوم الأول من أغسطس سنة 1817 نجح الإيطالي جيوفاني باتيستا بلزوني في اكتشاف معبد أبو سمبل بعد إزاحة الرمال عن واجهة المعبد الكبير.
خلّد بلزوني ذكرى هذا العمل على الجدار الشمالي لقدس أقداس المعبد الكبير أسفل مركب الملك رمسيس، حيث كتب (بلزوني 1 أغسطس 1817).
وعن قصة المعبد، قال الدكتور أحمد صالح، مدير عام آثار أسوان، إن بلزوني عرف سر هذا المعبد من مناقشة مع المستشرق السويسري جان بوركهارت، المكتشف الأول للمعبد، الذي كتب عن وجود معبد على بعد 100 متر جنوب المعبد الصغير الخاص بالملكة.
وكان بلزوني التقى بوركهارت في القاهرة عام 1816، وقال له إن هناك معبدًا آخر بهذه المنطقة, وأنه رأى الجزء العلوي لأحد تماثيل رمسيس الثاني مدفون في الرمال.
وأجرى بلزوني زيارة إلى الموقع الذي وصفه بوركهارت في عام 1816، لكنه لم يستطع إزاحة الرمال في الزيارة الأولى, وفق مدير عام آثار أسوان، الذي روي أن بلزوني عاد في يوليو من العام 1817 بفريق عمل يضم ضابطين في البحرية الملكية البريطانية، وسكرتير القنصل البريطاني هنري سولت -وقتها- والذي مول عملية إزاحة الرمال, واستمرت عملية إزاحة الرمال ثلاثة أسابيع حتى انتهى منها في 1 أغسطس 1817.
حسام عبود، مدير عام آثار أبو سمبل، أوضح أيضًا أن البريطانية إميليا ادواردز نجحت في 1873 في الوصول إلى المعبد وتصويره ووصفه، كما أنها توصلت إلى ظاهرة تعامد الشمس التي تحدث مرتين في كل العام، في ظاهرة فلكية نادرة.
وأضاف عبود أنه في العام 1959 أطلقت اليونسكو حملة دولية لإنقاذ معابد النوبة من الغرق، ومنها معبدي أبو سمبل، في عملية نقل استغرقت 4 سنوات من 1964 وإلى 1968
هذا ولا تزال استعدادات محافظة أسوان بالتعاون مع وزارتي السياحة والأثار جارية لإقامة احتفالية عالمية في أكتوبر المقبل بمناسبة مرور 200 عام على اكتشاف معبد أبو سمبل، وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
فيديو قد يعجبك: