"ما أشبه الليلة بالبارحة".. اللواء أيمن الملاح على مقعد "النمر"- بروفايل

الإسكندرية - محمد عامر:

"ما أشبه الليلة بالبارحة".. فمع ظهور حركة الداخلية، اليوم السبت، وتضمنها قرار تعيين اللواء أيمن الملاح، مديرًا لأمن الإسكندرية، خلفًا للواء مصطفى النمر، يتردد على الألسن حاليًا المثل السابق تأكيدًا على تشابه الموقف والحدث.

في 13 فبراير الماضي، اُختير اللواء أيمن الملاح، مديرًا لأمن الدقهلية خلفًا للواء مصطفى النمر، الذي عين وقتها مديرًا لأمن الإسكندرية، قبل أن يلاحقه "الملاح" للمرة الثانية في عروس البحر المتوسط.

ومع تسلم "الملاح" مهام منصبه الجديد بمقر مديرية الأمن بسموحة، لن يبذل جهدًا في التعرف على الصعوبات الأمنية التي تنتظره، فقد سبق له العمل في مديرية أمن الإسكندرية حتى تمت ترقيته إلى رتبة عميد بإدارة البحث الجنائي.

وتتضمن السيرة الذاتية لـ "الملاح" تعينه مساعدًا لمدير مصلحة الأحوال المدنية لمنطقة غرب الدلتا، وتصعيده عقب ذلك مساعدًا لمدير أمن الإسكندرية، ثم ترقيته حكمدارًا لمديرية أمن سوهاج، قبل أن يتولى مهام مديرية أمن الدقهلية.

5 أشهر قضاها اللواء أيمن الملاح فى مديرية أمن الدقهلية، شهدت عددًا من القضايا الأمنية التي أثارت الرأى العام من بينها "طفلة البامبرز" و"الخارجين على القانون ببحيرة المنزلة".

"هناك توجه قومى لاستمرار الحملات الأمنية على بحيرة المنزلة لملاحقة الخارجين عن القانون".. هكذا وصف"الملاح" تعامل الأمن مع ملف بحيرة المنزلة، حيث دفع بمجموعات قتالية لضبط جميع الخارجين عن القانون وإزالة التعديات على المسطح المائى.

ووصف "الملاح" الدقهلية فى حوار صحفي بأنها خالية من الظواهر والبؤر الإجرامية، قائلا:"لا يوجد مكان يتعذر على الشرطة الوصول إليه"، وقضية"طفلة البامبرز" ظهرت مؤخرا بسبب وجود ما وصفه بـ"ثقافة البلاغ" بعدما كان يعزف المواطنون عن التقدم ببلاغات فى مثل هذه النوعية من الجرائم.

"لا مكان لمتجاوز ولا تستر على مخطىء من رجال الشرطة مهما كان منصبه" .. تعليمات مشددة حرص مدير أمن الإسكندرية الجديد على تكرارها فى لقاءته مع رجال الشرطة فى الدقهلية.​