حبس "فران" وعشيقته بتهمة قتل زوجها المسن في المنيا

المنيا ــ ريمون الراوي:

أمرت النيابة العامة بأبو قرقاص، تحت اشراف المستشار عبدالرحيم عبدالمالك، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، حبس ربة منزل، وعشيقها، يعمل "فران"، بتهمة القتل العمد لزوج المتهمة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وألقت سلطات أمن المنيا القبض على ربة منزل قروية، 30 عامًا، وعشيقها فران، عمره 25 عامًا، بتهمة القتل العمد، بعد قتلهما لزوج المتهمة الأولى، بعد ضربه بحجر على رأسه، للتخلص منه بعد شكه في سلوك الزوجة، التي ظهرت عليها أعراض حمل مفاجئ، رغم أن الزوج عمره 75 عامًا، واعترفت المتهمة وعشيقها بجريمة القتل.

البداية كانت بتلقي اللواء ممدوح عبدالمنصف، مدير أمن المنيا إخطارًا من مستشفى أبو قرقاص العام بوصول "رمضان. ع. م"، 75 عامًا، فلاح، ومقيم بقرية "ريحانة"، والذي وصل للمستشفى جثة هامدة، إثر إصابته بجرح خلف الرأس وكدمة بالركبة.

وأدعت الزوجة "غالية. ع. أ"، 30 عامًا، ربة منزل، التي حضرت برفقة جثة المتوفي، أن زوجها يعاني من أمراض الشيخوخة والسكر، وأنه سقط بدورة مياه المنزل مغشيًا عليه بسبب غيبوبة السكر، ما أدى إلى حدوث إصابته التي أودت بحياته.

وبسؤال "جمال"، نجل المتوفي، اتهم زوجة والده بالتسبب في وفاة والده، لوجود خلافات سابقة بينهما لسوء سلوكها، وتم تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة، والتي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

وكشفت تحريات البحث الجنائي لوحدة مباحث أبو قرقاص، تحت إشراف العميد الدكتور منتصر عويضة، مدير قطاع مباحث مديرية المنيا، إلى أن زوجة المجني عليه ترتبط بعلاقة عاطفية بأحد الأشخاص خارج محيط سكنها، يتردد عليها بمسكنها في فترات غياب زوجها، كما توصلت إلى أنه كان بصحبتها في يوم وفاة الزوج.

وبضبط المتهمة ومواجهتها بما جاء بالتحريات، أقرت بصحتها وأضافت أنها متزوجة من المجني عليه منذ حوالي 3 سنوات رغمًا عنها، ما دفعها للارتباط عاطفيًا بالمدعو "أحمد. غ. م"، 25 عامًا، فران، ومقيم بمركز مغاغة، أقصى شمال المنيا، وتطورت هذه العلاقة إلى معاشرتها معاشرة الأزواج، وظهرت عليها علامات الحمل منذ ثلاث أشهر ما أدى إلى شك زوجها في سلوكها.

وأضافت المتهمة في اعترافاتها أنها استغلت توجه زوجها للمسجد لأداء فريضة الصلاة، وحضر إليها المتهم بمنزلها، وعند عودة زوجها فوجئ بالعشيق بصحبة زوجته فاعتدى عليهما بالضرب، وخشية افتضاح أمرهما قاما سويًا بكتم أنفاسه والاعتداء عليه بجسم صلب "قطعة من الحجر" أعلى رأسه، ما أدى إلى حدوث إصابته التي أودت بحياته.

وضبطت قوات الأمن العشيق، بالتعاون مع مباحث مركز مغاغة محل إقامته، وبمواجهته باعترافات شريكته، أقر بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة لذات السبب.