بالصور- "كوم الحجنة" بكفر الشيخ.. هنا الموت بحثًا عن "الكنوز الوهمية"
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
قرية تتبع مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، ومنذ ظهور أشخاص بها من قرية أخرى مجاورة في الآونة الآخيرة، انتشرت تخاريف احتواء منازل الأهالي على الآثار بأسفلها، لذلك سعى البعض إلى التنقيب عن الآثار أسفل هذه المنازل.
"الشيخ بتاع إبشان قال لنا بيوتكم تحتها آثار..وهي حلال لكم".. تلك الكلمات كانت لمحمود شعبان، مزارع، وأحد أهالي قرية كوم الحجنة، مؤكدًا أن أحد الدجالين المقيمين بإحدى القرى المجاورة لقريته، زرعها بين الناس منذ فترات ماضية، ماجعل أغلب أهالي القرية يعتقدون بوجود آثار أسفل منازلهم.
وأكد أنه بعد ظهور هذا الدجال، خلال الفترة الأخيرة، زعم بين الناس أن قرية كوم الحجنة، بداية من تجاه الوحدة البيطرية بالقرية، أي ما بعد مقر العمودية، إلى نهاية القرية، يوجد بها آثار تحت الأرض، لا سيما أسفل منازل الأهالي وحقولهم الزراعية.
وإلى سلام عبد العظيم، عامل زراعي وأحد أهالى القرية، الذي كشف عن تنقيب مجموعة من الأشخاص عن الآثار بمحيط الوحدة البيطرية بالقرية منذ حوالي 3 أو 4 أشهر، اعتقادًا منهم بوجود كنوز مدفونة أسفل أرض هذه الساحات، نتيجة أكذوبة ابتدعها هذه الدجال، وانساقوا وراءها، وبعد اكتشاف أمرهم، لم يصل أي منهم لغرضه، وجرى تحويل عاملين بتلك الوحدة للتحقيق.
وأشار أحمد عبد الغفار، أحد الشباب، إلى أن قريتهم شهدت منذ أيام قليلة، حادث تنقيب عن الآثار بمنزل أحد أهالي القرية، وأسفر عن وفاة أحد الشباب غرقًا، وذلك أثناء مشاركته فى هذا العمل المخالف، عندما ارتفع منسوب المياه، فى تلك الحفرة، وسقط فيها، موضحًا أن هذا التنقيب فى بدايته كان بسبب تخاريف ومزاعم هذا الدجّال.
من جانبها، أكدت المهندسة عزة عبد الحميد، عمدة قرية كوم الحجنة، فى تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أنه جار مخاطبة كل من "الأوقاف، و"الشباب والرياضة"، و"المجلس القومى للمرأة"، لعقد دروس دينية بمساجد القرية، وندوات للشباب والمرأة، بمركز الشباب، لحث الأهالي وتوعيتهم بخطورة هذه الأعمال، نتيجة مزاعم أطلقها آخرون من خارج القرية.
وأوضحت أنها بالفعل بدأت تنفيذ تلك التوعية، من خلال لقائها ببعض شباب القرية، بأهمية هذا الأمر، وعدم الانسياق وراء الشائعات والأوقاويل الناتجة عن الدجل والشعوذة، والتى من شأنها الهدم والخراب، وليس الصالح العام، مع عدم إغفال أهمية الآثار، إن وجدت، واعتبارها حقًا أصيلاً للدولة وليست لأشخاص.
وأشارت إلى أن هناك تنسيقًا مع نقطة الشرطة التابعة لها القرية، والرائد محمد صادق، رئيس مباحث مركز شرطة بيلا، فى حالة وجود ما يدعو للشك والريبة بخصوص هذا الأمر، مؤكدة أنه حدثت فعليًا واقعة التنقيب عن الآثار فى محيط الوحدة البيطرية للقرية، منذ 3 أشهر، وجرى التعامل معها من الناحية القانونية.
فيديو قد يعجبك: