لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. سكان العقار المائل في المنوفية: "بيوتنا اتخربت"

02:53 م السبت 22 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنوفية - مروة فاضل:

في ساعات معدودة، صدر قرار إزالة عقار مائل بمركز الباجور، بمحافظة المنوفية، عقب بناء أحد الأهالي منزلًا مجاورًا للعقار، أثر عليه، وتسبب في ميله، ما أثار حفيظة وتخوف المسئولين من وقوع كارثة مماثلة لكارثة عمارة الأزاريطة بالإسكندرية.

وقال بسيوني عيد، رئيس مجلس مركز ومدينة الباجور، إنه تلقى بلاغًا صباح أمس الجمعة، يفيد بوجود ميل في عقار مكون من 5 طوابق بأحد شوارع المدينة الرئيسية، وعلى الفور انتدبت لجنة لمعاينة العقار.

وأضاف أن أحد المقاولين، كان يقوم بالبناء، والحفر أسفل العقار بعمق 3 أمتار ونصف المتر، ما أدى إلى حدوث ميل بالعقار المجاور، ما ترتب عليه إصدار قرار إزالة في الحال وتم إخلاء المبنى حيث أنه مبنى تجاري وليس سكني.

وأشار إلى أن أصحاب المنزل المجاور للعقار، استغلوا الحفر ليلًا يوم الجمعة، لعدم استكمالهم أوراق البناء.

وقال الدكتور محمد أشرف، طبيب أسنان، إنه استأجر شقة بالعمارة لإقامة مركز متحصص في الأسنان بمشاركة أشقائه، وجرى عمل مركزًا كبيرًا لعلاج الأسنان وتجهيزه على أعلى مستوى بأجهزة تبلغ قيمتها 900 ألف جنيه، مكونة من وحدة أسنان ألمانية، وجهاز تعقيم وجهاز آشعة وجهاز تركيبات أسنان، يصل ثمنه لأكثر من 350 ألف جنيه، بجانب انفاق 120 ألف جنيه على التجهيزات.

وأضاف أنه جرى استاجر الشقة لمدة 7 سنوات، بايجار 1000 جنيه، يزيد سنويًا حتى 1500 جنيه قابل للتجديد.

وأكد أنه فوجئ صباح الجمعة، بإبلاغ الأهالي له بوجود تصدع في المنزل، وميله، فقام على الفور بتحرير محضر بقسم الشرطة، موضحًا أنه تم إبلاغ السكان من مجلس المدينة بسرعة الإخلاء.

وأشار الطبيب، إلى أن العمال رفضوا الصعود لأعلى لخطورة حالة العقار فقاموا عمال مجلس المدينة وهم غير متخصصين في الأجهزة بفكها بصورة خاطئة، واتلفوا معظمها، وألقوها من أعلى، في السيارات أسفل العقار، متابعًا أن جميع الأجهزة بالقسط ولم يسدد ثمنها إلى جانب ضياع علبة، بها أجزاء طبية لزراعة الأسنان يتجاوز ثمنها 200 ألف جنيه من فرنسا، دفع ثمنها المرضى، "ولا أعلم ماذا أفعل ومن أين أسدد ثمنها أو أكمل للمرضى علاجهم وتركيب الأجزاء المتفق عليها أو حتى سداد أقساط الأجهزة أو البحث عن مكان جديد لاستقبال المرضى دون حل من الأجهزة التنفيذية".

وأوضح محمد عبدالسميع، أحد المستأجرين، ويدير شركة سياحة، بشقة داخل العقار المائل، أنه استأجر شقة بالعقار مقابل دفع جزء من الإنشاءات لاستئجار الشقة بثمن زهيد، مقابل دفع 20 ألف جنيه لبناء المنزل، موضحًا أنه فوجئ بإبلاغه أنه يوجد ميل بالعقار، وتوجه لقسم الشرطة لإثبات حالة.

ولفت إلى أنه اضطر للإخلاء، لكن أجزاء كبيرة من البضاعة تلفت، وانهارت تجارته التي هي المصدر الوحيد لرزقه، حيث يعمل معه نجله المتزوج.

وتابع، أنه كان يدفع إيجارًا 420 جنيهًا، وطالبه أحد الورثة بزيادته إلى 2000 جنيه، لكنه رفض وأكد له التزامه بالعقد، مضيفًا أنه لا يستبعد اتفاق الورثة مع مقاول المنزل الآخر لهدم العمارة وإخراج المستأجرين حيث أن عمر المنزل لايتجاوز 21 عامًا.

وطالب عبدالسميع، أن يتدخل المسئولين وتعويضه عن خسارته وإعطاءه محلًا آخرًا، نظرًا لارتفاع قيمة الإيجارات.

وأضاف خالد وهبة، أحد ورثة العقار، أنه يمتلك الربع من مساحة العقار، وتلقى اتصالًا بوجود ميل بالعقار، متهمًا أصحاب العقار المجاور، ومقاول الحفر، بالتسبب في ميلها.

وأكد أنه حرر محضرًا، طالب فيه بتعويض مادي من الجار والمقاول والمهندس المسئول عن البناء، لما حدث من ضرر، وأثبت لجنة مجلس المدينة أن التصدع والخلل نتيجه حفر الجار.

فيديو قد يعجبك: