إعلان

بالصور.. الآلاف يشيعون جثمان "فودة بتاع المنصورة".. ومحمد غنيم: فقدت صديق العمر

02:36 م السبت 22 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الدقهلية - رامي القناوي:

شيّع الآلاف من أبناء مدينة المنصورة ، ظهر اليوم السبت، جثمان البرلماني الأسبق ممدوح رمضان فودة، عميد نواب الدقهلية، والذى وافته المنية عن عمر يناهز 72 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.

خرج جثمان الراحل من مسجد العيسوي بالمنصورة، بحضور عدد كبير من أعضاء مجلس الشعب السابقين وأعضاء مجلس النواب الحاليين، أبرزهم أحمد سلام الشرقاوي، ونبيل الجمل، عضوا مجلس النواب عن مدينة المنصورة، ويسرى المغازي عن دائرة بلقاس، واللواء محمد عقل واللواء خالد حماد، عن مركز المنصورة.

وشارك فى تشييع الجثمان الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في الشرق الأوسط والمستشار العلمي لرئيس الجمهورية، والذي يعد أحد رفقاء "فودة خلال مشواره السياسي وبعلاقتهما استطاعا إنشاء عدد كبير من المراكز الطبية في عهد الرئيس الراحل أنور السادات".

وقال الدكتور محمد غنيم: "فقدت صديق العمر.. فودة كان قيمة وقامة سياسية كبيرة استطاع خلال مشواره السياسي إنجاز العديد من مصالح أبناء دائرتة وكانت له مواقف تاريخية مشرفة".

يشار إلى أن النائب الراحل ظل ممثلًا عن مدينة المنصورة تحت قبة البرلمان لأكثر من 29 عامًا، بدءًا من عام 71 حتى عام 2005، وكان له العديد من الإنجازات ابرزها مركز الكلى وعدد من المراكز الطبية التابعة لجامعة المنصورة.

كما شغل الراحل منصب رئيس مجلس إدارة الحوار للألعاب الرياضية لدورتين متتاليتين، ثم اختير رئيسًا شرفيًا للنادي من قبل أعضاء الجمعية العمومية.

وكان لـ"فودة" مواقف سياسية باعتباره أحد قيادات منظمة الشباب الاشتراكى فى نهاية الستينيات، كما سبق واعتراض على معاهدة "كامب ديفيد" من ضمن 17 نائب آخرين، فُصلوا من مجلس الشعب لرفضهم الاتفاقية علانية في وجه الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

كما أعلن فودة عن موقفه المناهض لجماعة الإخوان المسلمين منذ ثورة 25 يناير، واتهم حكومة الدكتور عصام شرف، في ذلك الوقت بأنها باعت ثورة 25 يناير للإخوان، وذكره الرئيس المعزول محمد مرسي في آخر خطاباته عام 2013، معرفًا إياه بـ"فودة بتاع المنصورة"، متهمًا إياه بحشد "بلطجية" ضد الجماعة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان