إعلان

القمامة تُهدد صحة أهالي منيا القمح بالشرقية.. ورئيس المدينة يرد

02:50 م الإثنين 10 يوليو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشرقية – فاطمة الديب:

مع دخولك منطقة مساكن "الساحة الشعبية" بمدينة منيا القمح في الشرقية، تستقبلك الروائح الكريهة المنبعثة من أكوام عديدة بجوار عمارات لم يمض على إنشائها وقت طويل، حتى باتت القمامة تُهدد أرواح وصحة ومئات المواطنين؛ في ظل عدم تواجد أية صناديق لجمعها.

يقول محمود السيد، عامل، وأحد أهالي المنطقة، إنه منذ سكنه في المنطقة وهو لا يرى سوى القمامة وتراكماتها: "الناس هنا كلها بترمي زبالتها من الشبابيك ومحدش بيخاف على حياة عياله ولا حتى بيشتكي.. دا حتى مفيش صناديق علشان الناس ترمي فيها".

وتابع السيد، أن عربات القمامة تحضر يوميًّا في السادسة صباحًا، ولكن وقت الصيف تزداد المعاناة: "الناس بترمي في أماكن كتير مش جنب بعضها.. كل واحدة بتستقرب المكان اللي جنب شباك بيتها، وعلى ما تيجي العربية بتبقى الروائح لا تُطاق".

أم سعيد، ربة منزل، ترى أن المشكلة بسبب الأهالي أنفسهم: "لو كل واحد يتعب شوية وينزل يرمي الزبالة في مكان واحد كل مرة، المشكلة هتخف شوية، بس لازم كمان يوفروا لنا صناديق نرمي فيها بدل ما بنرمي في الشارع كده".

وأوضحت أم سعيد لـ"مصراوي"، أن انتشار القمامة وتراكمها بات مصدرًا لحشرات الصيف التي لا تُحتمل؛ "الناموس بياكل في عيالنا ليل ونهار بسبب الروائح الكريهة دي.. يا ريت المسئولين يراعوا ظروفنا ويحطوا نفسهم مكانا شوية".

في ذات السياق، شددت الحاجة فاطمة، أحد سكان المنطقة، على أن انتشار القمامة دون صناديق يُنذر بكارثة: "مصيبة سوداء اللي بيحصل لنا ده.. دا حتى الحيوانات بيبقى المكان بتاعها نظيف علشان تعرف تعيش وتتربى، وإحنا مش عارفين نبقى زيها".

واستطردت: "لو كل واحد يبدأ بنفسه ومش بنقول وأنا مالي حالنا مش هيبقى كده.. الناس لازم تخاف على صحتها وصحة عيالها قبل فوات الأوان".

وإلى اللواء عصام جاد، رئيس مجلس مدينة منيا القمح، الذي أكد أن ثقافة الناس هي السبب في تزايد انتشار القمامة في العديد من أماكن المنطقة، مطالبًا بضرورة أن يراعي الناس صحتهم قبل الشكوى للمسئولين.

وأضاف جاد لـ"مصراوي"، أن حل المشكلة يتمثل في الاستعانة بعملية الجمع المنزلي للقمامة؛ حيث تمر سيارة الجمع بصفة يومية على المواطنين، كلٌّ في منزله، وتجمع القمامة بمقابل شهري.

وأشار رئيس مجلس مدينة منيا القمح، إلى أن وجود الحلول ونجاحها مرهون بالتزام المواطنين، فإذ لم يلتزموا واستمر البعض منهم فيما يفعله من إلقاء القمامة بجوار منزله استسهالًا للأمر، فإن جميع الاقتراحات ستكون فاشلة، ولن يتم حل المشكلة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان