بالصور.. العطش يضرب قرى بالدقهلية.. ورئيس شركة المياه: المواطنون السبب
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
الدقهلية - رامي القناوي:
ضرب العطش عدد كبير من قرى محافظة الدقهلية، وبالتحديد قرى مركز دكرنس، بعد تفاقم أزمة انقطاع المياه ولجوء بعض الأهالي لسيارات المياه المتنقلة، لقضاء حاجتهم أو حفر طلمبات لإيجاد مصدرًا للمياه.
وأعلن عدد من أهالي البشمور وعزبة الشركة التابعة للوحدة المحلية لقرية نجير التابعة لمركز دكرنس، احتجاجهم بعد انقطاع مياه الشرب منذ 15 يومًا.
وقال محمد عبدالباري، أحد أهالي القرية، إن أزمة انقطاع المياه أصبحت أمر حتمي في هذا الشهر من كل عام، "تقدمنا بأكثر من شكوى لشركة المياه دون رد".
وأضاف عبدالله عادل، أن بعض أهالي القرية اضطروا إلى دق طلمبات حبشية، وتوصيلها بمواسير المياه بالمنازل مع تشغيل المواتير من أجل وصول المياه والعمل على قضاء الحاجة بها واستخدامها في الأغراض المنزلية.
من ناحيته انتقل المحاسب أحمد يوسف الحنفي، رئيس المدينة إلى الأهالي، بالرغم من حالته الصحية السيئة، بعد إجراءه لعملية جراحية إثر إصابته بكسور مضاعفة وحصولة على إجازة لحين تماثلة للشفاء، والاستماع لمشكلاتهم والتواصل مع شركة مياه الشرب التي أعلنت وجود مشكلة بمحطة مياة منية النصر وتوقفها، والعمل بصورة عاجلة على تركيب روافع للمياه حتى تصل للمناطق المحرومة.
وفي قرى ديمشلت وكفر الباز وكفر الأعجر وكفر سعفان وكفر العلو وميت النحال التابعين للمركز، لم يختلف الأمر كثيرًا بل زاد تعقيدًا بعدما انقطعت المياه عن عدد كبير من المنازل بتلك القرى، نتيجة الضغط الهائل من المواطنين منذ بداية شهر رمضان، ووجود منخفضات وعلوات بتلك القرى الأمر الذي أدى إلى وصول المياه لعدد من المنازل وحرمان عدد كبير من المواطنين.
وقال سعيد أحمد، أحد أهالي قرية ديمشلت، إن الأزمة أصبحت عادة متكررة كل عام، خاصة بمناطق حي السوق وساحل الجرن ووسط البلد، مطالًبا المسئولين بسرعة التدخل وحل الأزمة.
واستغاثت سعاد عبدالعال، أحد سكان القرية، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، من إنقاذ أهالي القرية نتيجة استمرار انقطاع المياه ولجوء الأهالي لشراء المياة وإصابة بعضهم بالفشل الكلوي بسبب استخدام مياة غير صالحة ولجوء الأطفال للاستحمام بالترعة.
وسير مسئولوا شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية، سيارات لنقل المياه لتلك القرى لمواجهه الأزمة.
من ناحيته أكد المهندس عزت الصياد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف، أن الأهالي السبب وراء تلك الأزمة نتيجة رفض بعضهم تركيب روافع تبدأ من بداية تلك القرى لزيادة معدل الضخ، ووصول المياه إلى النهايات، اعتقادًا منهم أن توصيل المياة سيؤثر على معدل الضخ الوارد لهم ما أدى إلى عدم تمكن الشركة من التوصيل.
وأشار رئيس الشركة، إلى أن هيئة مياه الشرب، أعدت دراسة كاملة للقضاء على تلك الأزمة، لكنها تحتاج فترة طويلة وتتمثل في إنشاء خط مياه قطر 450 / 400 يغذي من خط 630 مم، يبدأ من قرية بساط كريم الدين، بمركز شربين، ما سيساهم في تحسين الضغوط بالقرى المحرومة، لكن المشكلة تتمثل في عدم توافر الاعتماد المالي اللازم للبدء في التنفيذ.
فيديو قد يعجبك: