لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. أهالي الغربية: " كعك العيد غالي بس مش هنعيد من غيره"

04:45 م الثلاثاء 20 يونيو 2017

الغربية - مروة شاهين:

بعد أيام قليلة، يهل علينا عيد الفطر المبارك، ويعكف أهالي محافظ الغربية على إعداد الكعك بالمنازل، في حين تفضل بعض الأسر، توفيرًا للوقت والمجهود، شراءه "جاهزًا" من محلات الحلويات أو المخابز الخاصة، وكذلك لاقتراب سعر إعداد وتجهيز الكعك بالمنازل من تكلفة شرائه جاهزًا، بسبب ارتفاع أسعار المكونات الأساسية له.

عدسة "مصراوي"، تجولت داخل فرن صنع الكعك، ورصدت إقبال الأهالي على عمل مستلزمات العيد، من "كعك وبسكويت وبيتي فور وغريبة" داخل الأفران، وقصصهم مع العادات والتقاليد التي اعتادوا عليها، رغم ارتفاع أسعار السلع الغذائية، حتى تحولت صناعة الكعك إلى مهنة تنتعش في العيد وارتباطها بموسم الزواج، فالكعك سلعة أساسية للعرائس.

في البداية يقول محمد عبد الغني، صاحب مخبز بمدينة طنطا: إن الإقبال كثيف هذا العام على شراء وتصنيع كعك العيد من قبل الأهالي والعرائس، رغم زيادة الأسعار بنسبة 50% تقريبًا عن العام الماضي، ولكن العادات والتقاليد أرغمت الأهالي على الشراء بكميات أقل، ولكن مازال الإقبال كثيفًا .

وأكد عبد الغني أن الأسعار في متناول الجميع، حيث يتراوح سعر كيلو الكعك السادة من 35 إلى 50 جنيهًا، والكعك المحشي من 55 إلى 80 جنيهًا، والكعك الملبن من 35 إلى 65 جنيهًا، والكعك العجوة من 35 إلى 45 جنيهًا، والبسكويت من 45 إلى 60 جنيهًا، والبيتي فور السادة من 40 إلى 60 جنيهًا، والبيتي فور بالمكسرات من 60 إلى 80 جنيهًا، وغريبة سادة 50 جنيهًا، وغريبة بالمكسرات 80 جنيهًا.

وأرجع عبد الغني ارتفاع أسعار الكعك إلى زيادة أسعار الدقيق والسمن والسكر، وهي المكونات الأساسية في صنع حلويات العيد، كما ارتفعت أجور العمالة داخل الفرن وتكاليف الغاز والكهرباء..

ويستكمل زياد الحسيني، خباز، أن صناعة الكعك أصبحت مهنة، فهو يعمل بها منذ 7 سنوات، مبينا أنها لا تقتصر على عيد الفطر فقط، فهو يعمل طيلة العام، ولكن عيد الفطر يعتبر موسم الكعك، لأنه يعد من تجهيزات العرائس المقبلة على الزواج، كما أنه يمثّل هدايا لبعض زوّار العرائس .

وتابع عبد الغني: "آخذ مستلزمات صناعة الكعك من الزبائن وصناعة الكمية المطلوبة بالأشكال المحددة، حسب رغبة الزبون مقابل 15 جنيهًا للكيلو، أو أخد مبلغ مالي منه مقال شراء المستلزمات للكمية المطلوبة وتصنيعها".

من جانبها، تقول زينب عماد، ربة منزل: "إنها اعتادت كل عام على صناعة كميات كبير من الكعك لأسرتها تصل إلى عشرات الكيلوات، ولكن هذا العام قللت الكمية لارتفاع أسعار السلع التي تستخدم في تصنيعه، حتى لا تحرم أسرتها من الاحتفال بقدوم العيد .

وأشارت أسماء الدريني، موظفة، إلى أنه رغم ارتفاع الأسعار، إلا أنهم مضطرون إلى شراء الكعك قائلة: "هنعيد إزاي من غير كعك حتى لو غالي".. مشيرة إلى أنها اعتادت على صناعة الكعك في المنزل، ولكن بسبب التقدم والتطور أصبحوا يقومون بشراء "مؤن" الكعك وإرسالها للمخبز حتى يقوم الخبّاز بصناعته لهم .

وقالت عبير غنام، موظفة، إنها جاءت إلى المخبز ومعها مستلزمات صناعة 20 كيلو كعك لأن ابنتها ستتزوج عقب عيد الفطر، ومن عادات الأرياف تقوم العروس بإهداء زوّارها كمية من كعك زواجها، مشيرة إلى أن لديها ابنة أخرى متزوجة منذ 6 سنوات وتقوم بإعطائها كمية من الكعك كل عام يسمى "موسم العيد".

مصراوي| تابعونا في صفحة متخصصة تواكب شهر رمضان بتغطية خاصة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان