بالصور.. "مميش" يرفع "علم مصر" على السفينة "أحمد فاضل"

الإسماعيلية_انجي هيبة:

رفع الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الثلاثاء، علم مصر، على السفينة "أحمد فاضل" أحدث سفينة إمداد بترولي متعددة الأغراض، بناء على توجيهات القيادة السياسية.

حضر مراسم رفع العلم الدكتور هشام عرفات وزير النقل، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق أسامة ربيع نائب رئيس هيئة قناة السويس، وخان بينك قنصل الصين بالقاهرة، واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واللواء أحمد حامد محافظ السويس، والمهندس رضا السنجابي رئيس شركة التمساح لبناء السفن.

بدأت مراسم رفع العلم والاحتفال بدخول السفينة للخدمة بالاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم ، تلاها كلمة الفريق مهاب مميش التي بدأها بتوجيه الشكر إلى الفريق أحمد فاضل على ما قدمه من جهد وانجازات لرفعة هيئة القناة وتحسين المجرى الملاحي.

وأضاف "مميش": "كما تستفيد مصر بأكملها من المجرى الملاحي فإن حدود الاستفادة من مثل هذه السفينة سيتجاوز هيئة قناة السويس ليعود بالنفع على الاقتصاد المصري من خلال المساعدة في العمل بحصول الغاز والبترول في البحر الأبيض المتوسط، لاسيما بعد الاكتشافات الأخيرة في حقول الغاز هناك بما يجعل مصر من مصاف الدول المنتجة للغاز وتصديره.

واطلق اسم الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس السابق على السفينة، اعترافًا بفضله لإدارته القناة على مدار 16 عامًا متصلة مليئة بالعمل والجهد الدؤوب.

وتعد السفينة أكبر وحدة متعددة الأغراض والإمدادات بالشرق الأوسط، وهي من أكبر سفن خدمات شركات ومنصات البترول والوحدة تعمل بنظام DP2 والذي يضمن تثبيت الوحدة في نقطة محددة بالبحر دون الحاجه الي رمي مخاطيف وقدرة ماكينات 9800 كيلووات.

وبنيت السفينة أحمد فاضل بترسانة جوانزو الصينية عن طريق شركة CSSC وهي من أكبر الشركات الصينية فى مجال بناء السفن، ويبلغ طول السفينة 90 مترًا وعرضها 18.8 مترًا وحمولتها الكلية 4744 طنًا ومجهزة بونش رئيسي حمولة 75 طن ويعمل بخاصية AHC، ما يسمح بحمل أثقال تصل إلى 40 طن وتثبتها في نقطة محددة تحت سطح البحر بعمق 2000 متر، وتتميز السفينة بقدرتها على المناورة وسرعة رد الفعل، وكذلك تحتوي على مهبط طائرات الهليكوبتر العملاقة طراز سوبر جامبو.

ويشار إلى أن السفينة مجهزة لحمل غواصات الكشف والتحكم في خطوط البترول ROV تحت سطح البحر لعمق 2000 متر، ويجري التحكم فيها عن بعد وأيضًا السفينة بها فتحة غطس على السطح الرئيسي بأبعاد 6x6 متر تسمح بإنزال الغطاسين ومعداتهم. وجهزت السفينة لإعاشة 80 فردًا وغرف اجتماعات لإدارة المشاريع البحرية بعرض البحر لمنصات البترول، ومن المقرر عملها بحقول الغاز والبترول في البحر الأبيض المتوسط، الذي ينبثق منه الغاز الطبيعي والبترول وفي زيادة يومًا بعد يوم، وسيعود على مصر بخير كبير في المستقبل القريب وسيجعلها أولى الدول في العالم على مستوى إنتاج الغاز وتصديره.