لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ننشر أول صورة لمنطقة الكشف الأثري الجديد بالمنيا قبل أيام من إعلانه للعالم

12:10 م الأربعاء 10 مايو 2017

محافظ المنيا يعاين منطقة أثرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا ــ  ريمون الراوي:
 
حصل "مصراوي" على أول صورة لمنطقة الكشف الأثري الجديد بمنطقة تونة الجبل بالمنيا، بعد إعلان بعثة حفريات، تضم خبراء من أساتذة الآثار بجامعة القاهرة، اكتشافها، وتنظيم مؤتمر صحفي عالمي، لإعلان تفاصيل الكشف الأثري، السبت المقبل.

وقد تفقد عصام البديوي، محافظ المنيا، بئرا أثريا، أثناء زيارة تمهيدية أجراها أمس الثلاثاء، للمنطقة الأثرية المكتشفة، قبل المؤتمر العالمي.
 
وكثفت الأجهزة المحلية بالمنيا استعداداتها لتأهيل ورفع مستوى نظافة الطرق المؤدية لمنطقة "تونة الجبل" الأثرية، بمركز ملوي، لإقامة المؤتمر العالمي، بحضور وزير الآثار، ومحافظ الإقليم ورئيس جامعة القاهرة، بالإضافة لوفود أجنبية وعدد من سفراء الدول الأجنبية بمصر.
 
وضاعفت الوحدة المحلية لمركز ملوي، أعمال النظافة بالطرق المؤدية للمنطقة، تنفيذا لتوجيهات محافظ الإقليم، الذي شدد على رفع وإزالة التعديات على الطرق المؤدية لتونة الجبل الأثرية، حفاظاً على المظهر الجمالي والحضاري للمناطق الأثرية.
 
كان الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، قد أعلن عن إقامة مؤتمر إعلامي عالمي، بمنطقة "تونة الجبل" صباح السبت المقبل، للإعلان عن كشف أثري مهم.  
 
وكشف مصدر بقطاع الآثار -طلب عدم نشر اسمه- لـ"مصراوي" أن الكشف الأثري عبارة عن مقبرة جماعية قد تعود للعصر اليوناني الروماني، وهي  منحوتة في طبقات رسوبية، تضم 8 آبار، وعددا من المومياوات، ومجموعة من وثائق من نبات البردي وتابوتين.
 
وأوضح المصدر أن عدد المومياوات يتخطى 15 مومياء، منها 12 مكتملة تقريبا، إضافة لبقايا مومياوات أخرى، ومحتويات المقبرة من برديات وصناديق.
 
وتقع منطقة "تونة الجبل" بالصحراء الغربية، غرب مركز ملوي جنوب المنيا، وهي منطقة أثرية تعود آثارها للعصر اليوناني الروماني، في حقبة ما قبل الميلاد، واكتشفت آثارها بعثة حفائر مصرية، برئاسة العالم الراحل الدكتور سامي جبرة، أحد أهم أعلام كلية الآثار بجامعة القاهرة، عام 1932.
 
وتضم آثار "تونة الجبل" عددا من المقابر الشهيرة والسراديب، بالإضافة لجدارية نادرة من عصر الملك إخناتون، تمثل لوحة حدودية لإقليم عاصمة إخناتون، ومقبرة "بيوتيزيريس"، رئيس كهنة المعبود تحوت، ومقبرة "إيزادورا"، الملقبة بشهيدة الحب.
 
كما تضم المنطقة، ساقية رومانية، ومجموعة من السراديب المنقورة في باطن الأرض، والمخصصة لدفن مومياوات لرمزي المعبود "جحوتي".

كشف أثري

فيديو قد يعجبك: