بالصور.. وزراء "الصحة والتضامن والتمنية المحلية" يقدمون العزاء في شهداء تفجير "المرقسية"

الإسكندرية – محمد عامر محمد أحمد:

استقبلت الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، مساء اليوم الأحد، ثلاثة من وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل، وعدد من القيادات التنفيذية والعسكرية بالمحافظة؛ لتلقي واجب العزاء في ضحايا الحادث الإرهابي الذي تعرضت له الكنيسة، وأسفر عن استشهاد ١٧ وإصابة ٤٨ من المسيحيين والمسلمين ورجال الشرطة.

وحضر للمقر البابوي بالكنيسة المرقسية، مساء اليوم الأحد، الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، والدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، والدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، يرافقهم الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، واللواء أركان حرب محمد لطفي قائد المنطقة الشمالية العسكرية والدكتورة سعاد الخولي نائب المحافظ وعدد من قيادات المحافظة، لتقديم واجب العزاء.

من جانبه أعرب محافظ الإسكندرية عن بالغ أسفه بوقوع الحادث قائلًا: "حدوث مثل تلك الأعمال الإجرامية الخسيسة التي لم تفرق بين مسلم ومسيحي"، مضيفًا: "الإرهاب لادين له".

أضاف محافظ الإسكندرية "أن حدوث مثل هذا التفجير الذي حدث أمام الجميع وأدى لوفاة وإصابة العديد من المواطنين من بينهم رجال الشرطة الذين كانوا يقومون بتأمين الكنيسة ، لا يزيد مصر إلا تصميمًا علي مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره ، ويجب أن لا تنال من وحدة وقوة النسيج الوطنى المصرى وان المصرين كانوا و سيظلوا يد واحدة أمام يد الإرهاب الغاشمة."

كان انتحاري فجر نفسه أمام أبواب الكنيسة المرقسية فى الإسكندرية، مما أسفر عن سقوط 16 شهيدا وإصابة 41 آخرين، بينهم عدد كبير من قوات الشرطة، بينما أسفر تفجير مماثل داخل كنيسة مارجرجس بطنطا عن سقوط 27 شهيدًا على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.

وأعلنت وزارة الداخلية فى بيان صادر عنها، أن أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقصية بمنطقة الرمل بالإسكندرية، تصدوا لمحاولة إقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف مساء اليوم 9 الجارى وذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها لرئاسة الصلوات والذي لم يصب بسوء.

أضاف البيان، أنه حال ضبط القوات للإرهابى قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة مما أسفر عن استشهاد ضابطين والضابطة العميد نجوى الحجار وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية وعدد من المواطنين جارى حصر أعدادهم ، إضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات.