بالصور.. 9 مشاهد ترصد حادث تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
-
عرض 28 صورة
الإسكندرية - محمد أحمد ومحمد عامر:
زعف النخيل مازال هناك مرفوعًا ولكن هذه المرة إعلانا عن الغضب والحزن بدلًا من الفرح والسرور، ففي كنيسة المرقسية وقف المئات من الأقباط يهتفون بغضب "بالروح بالدم نفديك ياصليب"، "يارب.. يارب"، حالة الاحتقان والغليان على أشدها، فقد تحول عيدهم إلى مأتم، وفرحة لقاء البابا إلى خوف وألم وترقب، فتاريخ اليوم سوف يضاف إلى أجندة حوادث وآلام الأقباط، ليست هذه المرة الأولى وقد لا تكون الأخيرة.. ولكن بالتأكيد لن تنجح في إشعال الفتنة بين عنصري الشعب.
لم تمر سوى دقائق قليلة على التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارجرجس في طنطا، لينضم إليه حادث لا يقل بشاعة على أبواب الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، معلنًا إزهاق عشرات من الأرواح البريئة دون ذنب ملطخًا فرحة "أحد السعف" بدماء الضحايا .
المشهد الأول.. الحزن يعكر احتفال أقباط الإسكندرية بعد تفجير طنطا
لم تدم فرحة أبناء الكنيسة المرقسية طويلًا خلال القداس الصباحي الذي ترأسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في إطار الاحتفال بأحد السعف، حيث استقبل المصلون نبأ انفجار بكنيسة مارجرجس في طنطا، مسفرًا عن سقوط عشرات القتلى والمصابين لتتحول الترانيم الخاصة بالعيد لأخرى حزينة لتمجيد أرواح الشهداء والدعاء للمصابين.
المشهد الثاني.. انتحاري يحاول دخول المرقسية ويفجر نفسه فور افتضاح أمره
في قرابة الساعة الثانية عشر والنصف من ظهر اليوم الأحد، رصدت كاميرات مراقبة الكنسية المرقسية اقتراب شخص مجهول من بوابتها الرئيسية محاولا الدخول دون المرور على أفراد الأمن، حتى استوقفه أحد الحراس مطالبا إياه بالعبور من البوابة الإلكترونية، ليتظاهر الأخير باتباعه التعليمات إلا أن استشعار جهاز إنذار البوابة – حسب شهود عيان – فضح أمره لاسيما لتلاحظ أجزاء بارزة أسفل ملابسه، مما أدى لقيامه بتفجير حزام ناسف كان يرتديه على مقربة من أفراد الأمن.
المشهد الثالث.. صراخ وعويل يدوى في محطة الرمل ونساء تبحثن عن ذويهن
فور سماع صوت الانفجار في شارع كنيسة الأقباط بمحطة الرمل الذي يضم بين طرقاته الكنيسة المرقسية، هرع عشرات المواطنين من كل الشوارع المحيطة بالمنطقة، ما بين رجال وشباب يحاولون المساعدة وإنقاذ المصابين، وما بين نساء وفتيات يبحثن عن أخ أو ابن أو صهر لهن آملين أن يكون نجا بحياته من الحادث الإرهابي.
المشهد الرابع.. أشلاء.. شظايا.. نوافذ وأبواب محطمة
لا يزال المشهد الدموي سيد الموقف.. إذ تجولت كاميرا مصراوي في محيط موقع التفجير بعد دقائق من وقوعه لترصد مشاهد عصيبة وسط صيحات الدعاء المختلطة ببكاء المتواجدين، فمنهم من افترشوا الأرض لشدة إصابتهم، ومنهم من لم يتبق منه سوى أشلاء متناثرة لا تدل على هوية صاحبها، فيما تحطمت بالكامل واجهات المحال التجارية والمنازل المواجهة لبوابة الكنيسة، بعد أن اخترقتها شظايا التفجير الانتحاري، والتي يفصلها عنها مسافة لا تقل عن 5 أمتار.
المشهد الخامس .. سيارات الإسعاف تنقل الضحايا والقوات الخاصة تملأ محيط الكنيسة
انتقلت العشرات من سيارات الإسعاف لموقع الحادث لنقل الجرحى والمصابين، وسط تعزيزات كبيرة من المسعفين لتقديم المساعدات الطبية، بالتزامن مع انتشار مكثف لسيارات الدفع الرباعي التي تقل عشرات من أفراد القوات الخاصة وفرق مكافحة الإرهاب، فيما قامت قوات الأمن بغلق أبواب الكنيسة لتأمين مئات الأسر والعائلات المتواجدة بداخلها، وأجرى رجال البحث الجنائي معاينة موقع الحادث وجمع بقايا جثة الإرهابي والمواد المتفجرة.
المشهد السادس ..هتافات غاضبة في محيط الكنيسة بمشاركة مسلمين
مظاهرات وهتافات غاضبة للمسيحيين أمام الكنيسة "بالروح بالدم نفديك ياصليب".."يارب".. هتافات رجت موقع الحادث بعد تجمع مئات الأهالي وأصدقاء ضحايا حادث التفجير أثناء محاولتهم للدخول إلى موقع الكنيسة والاطمئنان على ذويهم وأصدقائهم، فى حين شارك عشرات المسلمين من رجال ونساء في دعم الأقباط المتواجدين بالهتاف.
وقال " بشوي عاصم" 20 سنة، أحد رواد الكنيسة إن الحادث سيناريو معروف لتفتيت وحدة مصر وإحداث فتنة بين مسلمين ومسيحيين، منتقدا ما وصفه بتكرار خطأ الأمن بعدم إعدام الإرهابيين فى السجون، فيما طالب يوسف نصيف، بتشديد الأمن والحماية المسبقة على دور العبادة المسيحية والكنائس.
المشهد السابع.. الصحة تعلن أعداد ضحايا ومصابين تفجير المرقسية
أعلن الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن الحادث الإرهابي أسفر عن مقتل 16 مواطنًا وإصابة 35 أخرين حتى الآن، مشيرا إلى أنه تم نقل المصابين والمتوفيين إلى مستشفيات مصطفى كامل العسكرى والأميري الجامعي.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أنه تم الدفع بـ 14 سيارة إسعاف مجهزة متواجدة بموقع الحادث، وتم إخلاء عنبر كامل بالمستشفى الأميرى الجامعى لاستقبال المصابين. وكشف مصدر أمنى، أن الحادث أسفر عن استشهاد الرائد عماد محمد لطفى عبد المنعم الركايبى، وعميد نجوى عبد العليم محمود الحجار، وأمين شرطة فضلا عن إصابة آخرين من قوة الشرطة المكلفة بتأمين الكنيسة.
المشهد الثامن .. إعلان حالة الطوارئ بالإسكندرية
أعلن الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، رفع حالة الطوارئ القصوى بجميع أجهزة المحافظة لمتابعة الحادث الإرهابي الذى استهدف الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل. وأدان المحافظ الحادث، مؤكدا أن الأحداث الإرهابية يجب ألا تنال من وحدة وقوة النسيج الوطني المصري وأن المصريين كانوا وسيظلوا يد واحدة أمام يد الإرهاب الغاشمة.
وشدد المحافظ في بيان رسمي له على جميع المسئولين بضرورة تكثيف كافة الجهود لمعرفة المتسبب في هذا الحادث، وأكد أنه سيتم معاقبة كافة المقصرين في هذا الحادث الأليم الذي لا يعد سوى فعل من الأفعال الخسيسة والدنيئة التي يمارسها من أسماهم بأعداء الحياة والوطن بين الحين والآخر.
وأضاف المحافظ أن الحادث لن يزيد مصر إلا تصميمًا علي مواصلة استئصال الإرهاب من جذوره، مؤكدا وقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية صفًا واحدًا للقضاء على الإرهاب الأسود الذى يحاول أن يزعزع استقرار الوطن ويعوق عملية التنمية والبناء.
المشهد التاسع.. بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية: "التفجيرات تعبر عن تنامي الفكر المتطرف فى مصر"
أدانت بطريركية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية، التفجيرين الإرهابيين اللذان استهدفا الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وكنيسة مارجرجس بطنطا، اليوم الأحد، خلال قداس "أحد الشعانين"، مؤكدة أن التفجيران يعبران عن تنامي الفكر المتطرف بين الشباب فى مصر.
وقالت البطريركية فى بيان لها:" التفجيرات لا تفرق بين آثم وبرىء ولا بين مسلم ومسيحى ولا بين رجل وامرأة أوطفل .. وبشاعة ليس لها مثيل وإجرام ليس له أدنى مبرر ولكنها الجماعات الضالة التى تذكرنا بقول السيد المسيح:"تأتى ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله".
وأضاف البيان"مشاعر الرئيس والمسئولين والمواطنين من المسلمين والأقباط هى عزاؤنا".
وكان انتحارى فجر نفسه أمام أبواب الكنيسة المرقسية فى الإسكندرية، مما أسفر عن سقوط 16 شهيدا وإصابة 41 آخرين، بينهم عدد كبير من قوات الشرطة، بينما أسفر تفجير مماثل داخل كنيسة مارجرجس بطنطا عن سقوط 27 شهيدًا على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.
فيديو قد يعجبك: