بالصور.. "كرسي أعرج".. آخر ما تبقى من تفجير "المرقسية"

الإسكندرية - حسام خاطر ومحمد عامر
تصوير- حازم جودة:

"دماء متناثرة على الأسفلت.. واجهات محال تجارية مهشمة.. (كرسي) أعرج ملطّخ بالدماء.. اصطفاف جنود الأمن المركزي والشرطة العسكرية.. خبراء من المعمل الجنائي يرفعون آثار الحادث.. وأصوات تهتف ضد الإرهاب".. تلك كانت أبرز اللقطات التي رصدتها عدسة "مصراوي" لما تبقى من حادث تفجير الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل في الإسكندرية.

الانفجار الذي وقع بعد مغادرة البابا بدقائق، أسفر عن استشهاد 13 شخصًا وإصابة 33 آخرين، من بينهم ضابطين وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية.

وشهد محيط الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل وسط الإسكندرية، مظاهرات للعشرات من شباب الأقباط تنديدا بالتفجير الذي وقع بمحيط الكنيسة عقب عظة البابا تواضروس، وردد المحتجون هتافات تطالب بالقصاص من الإرهاب والإرهابيين، معترضين على البطء في المحاكمات. ووقعت مشادات ومناوشات بين المحتجين وعدد من المارة، فتدخلت قوات الأمن لفض المظاهرة.

وأسفر الحادث عن استشهاد عدد من المواطنين جارٍ حصر أعدادهم، إضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات، وانتقلت على الفور الأجهزة الأمنية المعنية وقوات الحماية المدنية ورجال المفرقعات لمكان البلاغ لتمشيط المنطقة وتأمينها والوقوف على أبعاد الموقف وحصر الخسائر واتخاذ الإجراءات القانونية.

وتوجه وزراء الصحة والتنمية المحلية والهجرة والتضامن إلى محافظة الإسكندرية، لمتابعة حادث انفجار كنيسة المرقسية.

وتمكن خبراء المفرقعات بمديرية أمن الإسكندرية، من تفكيك سيارة مفخخة وضعها مجهولون بشارع شاكور بمنطقة محطة الرمل وسط المدينة والقريب من مقر الكاتدرائية المرقسية، والتي كانت شهدت تفجيرًا إرهابيًا ظهر اليوم، الأحد، خلف عشرات القتلى والجرحى.

وأكد مصدر أمني، أن السيارة كانت موجودة بشارع شاكور الرئيسي، حيث كانت تحتوي على كمية من المتفجرات، مرجحًا أنها كانت ستُستخدم في عملية إرهابية أخرى، وكانت الكاتدرائية المرقسية بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية شهدت ظهر اليوم، الأحد، تفجيرًا إرهابيًا خلّف 13 شهيدًا و33 مصابًا.

واستشهد المقدم عماد الركابى من قوة مباحث أمن الإسكندرية، والمكلّف بتأمين الكنيسة المرقسية؛ أثناء تصديه لإرهابى يرتدى حزامًا ناسفًا، ومنعه من دخول الكنيسة.