قائد لواء المدفعية 166 يكشف لمصراوي احتفال الجنود وذويهم بتحرير سيناء ـ صور
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
جلس ليتحدث عن ذكريات قيادته لوحدة اللواء مدفعية 166 بأرض سيناء، بينها فرحة جنود الجيش المصرى، وذويهم، عقب اتفاقية معاهدة السلام، والتي من بين بنودها استرداد أرض سيناء، عقب حرب أكتوبر المجيدة، حتى عادت سيناء كاملة بعد تحرير طابا.
مصراوي مع قائد اللواء المدفعية 166
اللواء عبدالعال أحمد الطوخي، ابن قرية شباس الملح، التابعة لمركز دسوق، قاد وحدة اللواء المدفعية 166 خلال فترة عقد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، التي وقعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومناحم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلي، في 17 سبتمبر 1978، حتى عُقدت تلك المعاهدة في 26 مارس عام 1979.
"يا خبر أبيض على الفرحة بتاعت الجنود وأهلهم عقب الإعلان عن استرداد أرض سيناء باتفاقية كامب ديفد".. هكذا بدأ اللواء الطوخي الحديث مع مصراوي، وعيناه تكسوها الفرحة.
وأضاف الطوخي: "أول شىء فور وصول الخبر لوحدتنا وللجنود المصريين أبناء كتائبنا، أطلقوا جميعا بلا استثناء صيحات التهليل، كما أطلقوا هتافات التكبير الله أكبر، وعبروا عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة من خلال غسلهم وجوههم برمال سيناء، وآخرون سكبوها على أنفسهم، وعلى بعضهم تلك الرمال".
فرحة خاصة لأهالي الجنود
روى قائد لواء المدفعية 166 أن الفرحة بعودة الأرض لم تتوقف عند الجنود، بل وصلت إلى الأهالي، حيث روى الجنود العائدون من الإجازات، أن الأهالي في محافظات بحري وقبلي، نظموا احتفالات ضخمة، وزودوا أبناءهم بزيارات وأطعمة لزملائهم بالكتائب، تكفيهم لأشهر.
وذكر الطوخي: "كان هناك جندي يُدعى الشيخ عبد القادر من قنا، جاء حاملا عشرات القفف، وبها خيرات من الخبز الشمسي والملوحة والجبن والقشدة، تكفي لإطعام كتيبة لأكثر من شهر، أرسلها أهل قريته، كجزء بسيط عن تعبيرهم عن فرحتهم باسترداد سيناء، ونفس الأمر لأهالى مسقط رأسي بقرية شباس الملح، حيث أطلقوا الأعيرة النارية ووضعوا الزينة في كل أنحاء القرية".
نقطة نبت الشجرة ودور السيناوية
كشف الطوخي أنه عندما استحوذ الجيش المصري على جميع مضائق قناة السويس، كانت هناك نقطة تسمى "نبت الشجرة"، بالإسماعيلية، أشبه بالمستوطنة، وجد فيها الجنود المصريون ملاعب رياضية، ووحدات سكنية، وملابس جنود ومجندات إسرائيليين، وأطعمة خاصة بهم.
وأشار إلى أن أبناء سيناء لعبوا دورا مهما في استرداد الأرض، بإرشادهم للجيش عن مخازن الأسلحة الخاصة بالجيش الإسرائيلي، وأماكن الألغام في سيناء، علاوة على زيارتهم الدائمة لهم، وإمدادهم بالأطعمة والألبان واللحوم والذبائح.
وشدد على أنه بعد إعلان انسحاب إسرائيل لأول مرة من أرض عربية، أصبح الجيش المصرى أسطورة يحكي عنها العالم أجمع، واكتملت بفرحة عودة طابا للأراضي المصرية.
فيديو قد يعجبك: