لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وفاة أحد مصابي تفجير طنطا

09:08 م السبت 01 أبريل 2017

تفجير طنطا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة والغربية - سحر عزام ومروة شاهين:

أعلن وكيل وزارة الصحة في محافظة الغربية، الدكتور محمد شرشر، وفاة أحد مصابي تفجير طنطا الذي استهدف عصر اليوم مركز تدريب تابع لقوات الشرطة في منطقة مرور سالم، وأسفر عن سقوط 16 مصابًا بينهم 13 عسكريًا.

وأوضح وكيل الصحة أن محمد أحمد نوفل (35 سنة)، أمين شرطة، توفي مساء اليوم متأثرًا بإصابته في الحادث الذي وقع في دائرة قسم شرطة ثان طنطا.

ومن جانبه، قال المحافظ اللواء أحمد صقر -في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"- أن 4 من المصابين أجريت لهم عمليات جراحية، وهم حاليًا في العناية المركزة، فيما لا يزال 6 آخرين قيد العلاج بالمستشفى الفرنساوي، و6 مصابين غيرهم غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج.

وشهدت مدينة طنطا، عصر اليوم السبت، انفجار وقع بمحيط مركز تدريب الشرطة في منطقة مرور سالم، نتج عن تفجير دراجة بخارية مفخخة، ما أسفر عن إصابة 16 شخصًا، بينهم 13 عسكريًا، وذلك فضلاً عن حدوث بعض التصدعات والأضرار التي لحقت بالمبنى الخارجي لمركز التدريب.

وتضمنت أسماء المصابين: حسن رشاد عبد المعطي، وعادل عبد الحميد سعيد، وعلي هشام السعيد أحمد، وإبراهيم زكي شمس، والسيد جابر حسين، وبيومي محروس، ومحمد أبو الفتوح عبد الرحمن، ورضا علي فرج الشامي، وفاطمة فوزي حمودة، وإبراهيم مصطفى إبراهيم، والسيد إبراهيم سالم، ومحمد فؤاد خطاب، ومحمد أحمد نوفل، وأيمن سعيد علي، وأحمد عبد الغني إبراهيم، ومحمود شكري، نقلوا جميعًا إلى مستشفى طنطا الجامعي.

وانتقل فريق من أعضاء النيابة العامة إلى قطاع الطوارئ بمستشفى طنطا الجامعي لسماع أقوال المصابين في الانفجار، بعد تكليف من المستشار هشام عبد العال، المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية، بتشكيل فريق من أعضاء النيابة العامة لمعاينة موقع الانفجار واستجواب المصابين وشهود العيان.

كما توجه إلى المستشفى اللواء محمد مسعود مساعد وزير الداخلية لقطاع منطقة وسط الدلتا، يرافقه اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية، للاطمئنان على حالة المصابين، فيما رفعت مديرية أمن الغربية حالة الاستنفار الأمني والطوارئ إلى القصوى، وانطلقت المدرعات ودوريات الشرطة في شوارع مدينة طنطا، تزامنًا مع تكثيف الأقوال الأمنية في محيط المؤسسات الحكومية ودور العبادة والكنائس.​​

 

فيديو قد يعجبك: