سائقو ميكروباص يتزعمون تشكيلات خطف المواطنين في القليوبية

القليوبية – أسامه عبدالرحمن:

ازدادت حالات اختطاف المواطنين، مؤخرا، في محافظة القليوبية، حيث يتزعم سائقو الميكروباص تشكيلات لخطف المواطنين، حتى أصبحوا يمتهنون مهنة الخطف والبلطجة بدلاً عن مهنة السواقة.

وتمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من ضبط عدد من التشكيلات العصابية يتزعمها سائقون، آخرها خطف رجل أعمال بالقليوبية، حيث كشف ضباط البحث الجنائى بالقليوبية، ومطالبة أسرته بدفع فدية 3 ملايين جنيه لإطلاق سراحه.

وبدأ فريق البحث بمديرية أمن القليوبية، بفحص علاقات وخلافات أسرة المختطف والعاملين لديه، وفحص منطقة الحادث للاستفادة منها في إجراءات البحث مع فحص خط سير المجني عليه. 

وبعد التحريات، أمكن تحديد مرتكبي الواقعة وهم: "ناصر ناشد. ع.ح"، 48 سنة، سائق، متهم في قضايا مخدرات، و"عبدالحافط. م. ح"، 45 سنة، سائق، متهم في قضايا إيصالات أمانة، و"حماد .م .ح"،

عاطل مقيم المنيا، و"فريج .م. ر"، عاطل، 33 سنة، مقيم بالمنيا، و"أحمد .ع"، 20 سنة، عاطل، و"مصطفى.ع"، 25 سنة، عاطل مقيم بالمنيا، وضبط 3 متهمين جاري مناقشتهم وملاحقة باقي المتهمين.

وتوصلت جهود الأمن إلى تكوينهم تشكيلا عصابيا، يتزعمه سائق، لسرقة المواطنين بالإكراه في المواصلات العامة، ومطالبة أهليتهم، بمبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم. 

وفي واقعة ثانية، حررت أجهزة الأمن بالقليوبية، طالب ثانوي، خطفه سائق وعاطل بالخانكة بمساعدة زوجة المتهم الأول، لطلب فدية من والده، بعد علم الجناة بثراء والده.

تلقت أجهزة الأمن بلاغا من أنور فراج محمد عبدالرحيم، صاحب سوبر ماركت، بتغيب نجله "محمد"، طالب بالثانوي، وتلقيه اتصالا مساومة، وكشفت الجهود أن مرتكبي الواقعة: "عصمت ص م"، سائق، و"محمد ا خ"، عاطل، تم ضبطهما بأكمنة أعدت لذلك.

واعترف المتهمان بارتكاب الواقعة، بعد علمهما بأن والد المختطف صاحب سوبر ماركت وميسور الحال، نظرا لجيرة الأول له، وفي سبيل تنفيذ مخططهما الإجرامي، اتصلت زوجة الأول، وتدعى "زينب ع"، ربة منزل، بالمختطف واستدرجته بغرض مقابلته، واتفقت معه على التقابل بإحدى المناطق بجوار السكة الحديد، واختطافه بواسطة زوجها وصديقه، وطلب فدية من والده.

أما الواقعة الثالثة، فضبط أمن القليوبية، تشكيلا عصابيا من 5 أفراد تزعمهم سائقون، اختطفوا رجل أعمال سوري، وساوموا أسرته على 650 ألف جنيه للإفراج عنه، حيث استقلوا سيارة ميكروباص بيضاء اللون ذات ستائر سوداء، وترجلوا منها للتحدث مع المجني عليه، ثم اصطحبوه معهم داخل السيارة.