لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قطع جسد زوجته وألقى بها في صناديق القمامة.. فكان مصيره "حبل المشنقة"

06:55 م الخميس 09 فبراير 2017

أرشيفية

دمياط – محمد إبراهيم:

أسدل الستار أخيرًا على قضية أثارت الرأي العام لشهور طويلة بعدما تجرد زوج من مشاعره وإنسانيته وقرر قتل زوجته الليبية ولم يدخر جهدًا في إحضار سلاح أبيض وتمزيق جسدها ليسهل عليه إخفاء معالم الجريمة الشنيعة، وبالفعل دفن أجزاء من جثة "الرأس والقدمين" في صندوق قمامة بأحد شوارع مدينة رأس البر، إلى جانب دفن باقي الجثة في شارع آخر.

وعثر الأهالي على أجزاء من جثمان القتيلة وأبلغوا قوات الشرطة التي انتقلت على الفور للتحقيق في القضية رقم 580 إداري قسم رأس البر لسنة 2016، وعقب إجراء التحريات نجح ضباط المباحث في تحديد هوية المتهم الوصول إلى سلاح الجريمة، الذى استخدمه المتهم فى تقطيع الجثة لإخفائها.

حاول المتهم الهرب إلى إحدى قرى محافظة كفر الشيخ للاختباء فيها لكن قوات الأمن ألقت القبض عليه في كمين نصب له على الطريق الدولي، ومثل الزوج أمام النيابة وأدلى بالتفاصيل الكاملة وكشف عن لغز العثور على أجزاء متفرقة من جسد زوجته.

وزعم المتهم أن زوجته الليبية "ز.ع"، البالغة من العمر 43 عامًا كانت سيئة السمعة وأنه شك في سلوكها قبل أن يعترف أنه متزوج بأخرى وضيق ذات اليد كان وراء مشادات كلامية وقعت بينما في الأيام الأخيرة قبل تنفيذ الجريمة، وأكد أنه فشل في تدبير نفقات زوجتيه وحينما عاد إلى منزل زوجته الليبية انفعل عليها وقام بخنقها.

وأثبت تقرير الطب الشرعي أن المتهم قتل المجني عليها عن طريق الخنق، وأن سبب الوفاة يعود إلى إسفكسيا الضغط العنقى اليدوى على العنق، كما أقر القاتل فى اعترافه.

وفي أكتوبر المنقضي قرر المحامي العام لنيابات دمياط المستشار خالد الإتربي، إحالة أوراق المتهم والذي يعمل بأحد مطاعم مدينة رأس البر إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل زوجته الليبية مع سبق الإصرار والترصد، وذلك عقب اعتراف القاتل بارتكاب الجريمة والتمثيل بجثة القتيلة بعد تعذيبها.

وفي يناير قضت محكمة جنايات دمياط برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبدالدايم، بإحالة أوراق قاتل زوجته الليبية إلى المفتي، ثم قضت اليوم الخميس، بإعدام المتهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان